- 19:33منتخب أقل من 17 سنة يرفع من وثيرة استعداداته للقاء زامبيا
- 19:12المغرب يطرح سندات اقتراض دولية بملياري أورو
- 18:50زيارة مرتقبة لإيلون ماسك إلى المغرب
- 18:19ريال مدريد يخطط للتعاقد مع محمد صلاح
- 18:03السكوري يلتقي المدير العام لمنظمة العمل الدولية
- 17:45ترانسافيا تُطلق خطاً جوياً مباشراً بين أكادير وأمستردام
- 17:28بعد أيام من تبرئته.. النيابة العامة الإسبانية تصدم داني ألفيس
- 17:06تنظيف مكثف لساحات وحدائق الدار البيضاء
- 16:54تقرير رويترز 2025: الذكاء الاصطناعي و"سوشيال ميديا" والمؤثرون.. كيف تنجو الصحافة؟
تابعونا على فيسبوك
شح الأمطار.. كيف سيواجه الفلاحة هذه المعضلة؟
فهد صديق
انطلق الموسم الفلاحي الحالي بتباشير إيجابية من خلال تساقطات مطرية جزئية همت عددا من أقاليم المملكة شهر أكتوبر الماضي، غير أن انحباسها مؤخرا خلق حالة من التوجس والترقب في صفوف الفلاحين، ما يهدد على الخصوص، بارتفاع أثمان بعض المواد الغذائية.
وبحسب الخبير في البيئة وتغير المناخ "محمد بهناسي"، فإن عددا من المناطق لم تباشر عملية الزرع بعد، بعدما لم تعرف تساقطات مطرية كافية، مما أدخل الفلاحين في حالة من الترقب المستمر، خاصة وأن الفرشة المائية بعدد من المناطق تعاني من نقص في مخزون المياه، والذي لا يكفي لعميلة السقي.
وأكد "بهناسي"، أن شبح تأخر الأمطار أدى إلى إرباك حسابات الفلاحين في كيفية التعامل مع ندرة الأمطار، ما من شأنه التأثير على عطاء المزروعات الفلاحية، مشيرا إلى أن عدد من الفلاحين فضلوا الإعتماد على الزراعات السقوية بدل الزراعات الخريفية، إلا أن مخزون المملكة من هذه المياه التي يتم اعتمادها للسقي، يعاني بدوره من نقص حاد.
وأفاد الخبير في المناخ، بأن هناك ارتباط مباشر ما بين التساقطات المطرية، والإنخفاض في الأسعار، على اعتبار أن التساقطات تساهم في توفر الفواكه والخضر والحليب وغيرها من المنتوجات بكثرة، مما يؤثر على انخفاض أثمانها، في حين أن الجفاف يؤدي إلى قلة الإنتاج، الشيء الذي يرفع الأثمان بسبب قلة هذه المواد في الأسواق المغربية.
وعلى صعيد متصل، كشف وزير التجهيز والماء "نزار بركة"، في الندوة الصحفية التي أعقبت مجلس الحكومة، أن كل المؤشرات الحالية تؤكد على أن المغرب يسير في اتجاه تسجيل سنة ثانية من الجفاف، مشيرا إلى إحصائيات وأرقام مقلقة عن العجز المائي الذي تعرفه بلادنا.
وأوضح "بركة"، أن معدل التساقطات المطرية في الشهور الثلاث الأخيرة لم يتجاوز 21 ملم فقط، أي أن هناك تراجعا مقارنة مع السنة الماضية نسبته 67 في المائة. لافتا إلى أن المغرب تجاوز المعدل الحراري السنوي بـ1،30 درجة، وما يعنيه ذلك من تسجيل عمليات تبخر للمياه في السدود.
تعليقات (0)