- 18:12"التجاري وفابنك" يتصدر قائمة القيم الأكثر تداولا
- 18:05مندوبية السجناء توضح بخصوص السماح بزيارة الزفزافي لوالده
- 18:02وفد برلماني مغربي يشارك في اجتماع بأندونيسيا
- 18:02أشبال الأطلس ينتزعون بطاقة العبور إلى نصف النهائي
- 17:52بركلات الترجيح...نيجيريا تهزم السنغال وتتأهل لنصف نهائي كأس أفريقيا تحت 20 عاما
- 17:48رسميا...أنشيلوتي مدربا للبرازيل
- 17:40أزيد من 4 مليارات درهم قيمة التسويق بالمؤثرين بالمغرب
- 17:21توقيف زوجين يُروّجان القرقوبي بوجدة
- 17:03نجم الجيش الملكي يحسم لقب هداف البطولة الإحترافية
تابعونا على فيسبوك
شح الأمطار.. كيف سيواجه الفلاحة هذه المعضلة؟
فهد صديق
انطلق الموسم الفلاحي الحالي بتباشير إيجابية من خلال تساقطات مطرية جزئية همت عددا من أقاليم المملكة شهر أكتوبر الماضي، غير أن انحباسها مؤخرا خلق حالة من التوجس والترقب في صفوف الفلاحين، ما يهدد على الخصوص، بارتفاع أثمان بعض المواد الغذائية.
وبحسب الخبير في البيئة وتغير المناخ "محمد بهناسي"، فإن عددا من المناطق لم تباشر عملية الزرع بعد، بعدما لم تعرف تساقطات مطرية كافية، مما أدخل الفلاحين في حالة من الترقب المستمر، خاصة وأن الفرشة المائية بعدد من المناطق تعاني من نقص في مخزون المياه، والذي لا يكفي لعميلة السقي.
وأكد "بهناسي"، أن شبح تأخر الأمطار أدى إلى إرباك حسابات الفلاحين في كيفية التعامل مع ندرة الأمطار، ما من شأنه التأثير على عطاء المزروعات الفلاحية، مشيرا إلى أن عدد من الفلاحين فضلوا الإعتماد على الزراعات السقوية بدل الزراعات الخريفية، إلا أن مخزون المملكة من هذه المياه التي يتم اعتمادها للسقي، يعاني بدوره من نقص حاد.
وأفاد الخبير في المناخ، بأن هناك ارتباط مباشر ما بين التساقطات المطرية، والإنخفاض في الأسعار، على اعتبار أن التساقطات تساهم في توفر الفواكه والخضر والحليب وغيرها من المنتوجات بكثرة، مما يؤثر على انخفاض أثمانها، في حين أن الجفاف يؤدي إلى قلة الإنتاج، الشيء الذي يرفع الأثمان بسبب قلة هذه المواد في الأسواق المغربية.
وعلى صعيد متصل، كشف وزير التجهيز والماء "نزار بركة"، في الندوة الصحفية التي أعقبت مجلس الحكومة، أن كل المؤشرات الحالية تؤكد على أن المغرب يسير في اتجاه تسجيل سنة ثانية من الجفاف، مشيرا إلى إحصائيات وأرقام مقلقة عن العجز المائي الذي تعرفه بلادنا.
وأوضح "بركة"، أن معدل التساقطات المطرية في الشهور الثلاث الأخيرة لم يتجاوز 21 ملم فقط، أي أن هناك تراجعا مقارنة مع السنة الماضية نسبته 67 في المائة. لافتا إلى أن المغرب تجاوز المعدل الحراري السنوي بـ1،30 درجة، وما يعنيه ذلك من تسجيل عمليات تبخر للمياه في السدود.
تعليقات (0)