- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
شح الأمطار.. كيف سيواجه الفلاحة هذه المعضلة؟
فهد صديق
انطلق الموسم الفلاحي الحالي بتباشير إيجابية من خلال تساقطات مطرية جزئية همت عددا من أقاليم المملكة شهر أكتوبر الماضي، غير أن انحباسها مؤخرا خلق حالة من التوجس والترقب في صفوف الفلاحين، ما يهدد على الخصوص، بارتفاع أثمان بعض المواد الغذائية.
وبحسب الخبير في البيئة وتغير المناخ "محمد بهناسي"، فإن عددا من المناطق لم تباشر عملية الزرع بعد، بعدما لم تعرف تساقطات مطرية كافية، مما أدخل الفلاحين في حالة من الترقب المستمر، خاصة وأن الفرشة المائية بعدد من المناطق تعاني من نقص في مخزون المياه، والذي لا يكفي لعميلة السقي.
وأكد "بهناسي"، أن شبح تأخر الأمطار أدى إلى إرباك حسابات الفلاحين في كيفية التعامل مع ندرة الأمطار، ما من شأنه التأثير على عطاء المزروعات الفلاحية، مشيرا إلى أن عدد من الفلاحين فضلوا الإعتماد على الزراعات السقوية بدل الزراعات الخريفية، إلا أن مخزون المملكة من هذه المياه التي يتم اعتمادها للسقي، يعاني بدوره من نقص حاد.
وأفاد الخبير في المناخ، بأن هناك ارتباط مباشر ما بين التساقطات المطرية، والإنخفاض في الأسعار، على اعتبار أن التساقطات تساهم في توفر الفواكه والخضر والحليب وغيرها من المنتوجات بكثرة، مما يؤثر على انخفاض أثمانها، في حين أن الجفاف يؤدي إلى قلة الإنتاج، الشيء الذي يرفع الأثمان بسبب قلة هذه المواد في الأسواق المغربية.
وعلى صعيد متصل، كشف وزير التجهيز والماء "نزار بركة"، في الندوة الصحفية التي أعقبت مجلس الحكومة، أن كل المؤشرات الحالية تؤكد على أن المغرب يسير في اتجاه تسجيل سنة ثانية من الجفاف، مشيرا إلى إحصائيات وأرقام مقلقة عن العجز المائي الذي تعرفه بلادنا.
وأوضح "بركة"، أن معدل التساقطات المطرية في الشهور الثلاث الأخيرة لم يتجاوز 21 ملم فقط، أي أن هناك تراجعا مقارنة مع السنة الماضية نسبته 67 في المائة. لافتا إلى أن المغرب تجاوز المعدل الحراري السنوي بـ1،30 درجة، وما يعنيه ذلك من تسجيل عمليات تبخر للمياه في السدود.