Advertising
Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

الإطار المغربي يتألق في كأس العرب

الثلاثاء 16 - 14:00
بقلم: SAHILI Rachid
الإطار المغربي يتألق في كأس العرب

تعرف المباراة النهائية لكأس العرب بين المنتخبين المغربي والأردني، مواجهة مغربية خالصة ذات طابع تاريخي بين الإطارين المغربيين طارق السكتيوي وجمال سلامي، في صراع تكتيكي يعكس تطور المدرسة التدريبية المغربية.
بوصولهما إلى المباراة النهائية لكأس العرب، يؤكد طارق السكتيوي وجمال سلامي، أن المدربين المغاربة صاروا، في السنوات الأخيرة، رقما مهما في عالم التدريب، وصاروا يؤسسون لمدرسة قائمة الذات، شهدت تطورا ملحوظا يوازي تطور كرة القدم المغربية على صعيد المنتخبات.

وأثبت كلا المدربين قدرة استثنائية على قيادة منتخبيهما، المغرب والأردن، إلى  نهائي "مونديال العرب"، مع التأقلم مع متطلبات البطولة، وإدارة المباريات الحاسمة بذكاء تكتيكي وإصرار على تحقيق الانتصارات.

وبخصوص المواجهة المغربية الأردنية في النهائي، قال جمال سلامي بعد تأهل الأردن للنهائي: "سعيد جدا لملاقاة أخي وصديقي طارق السكتيوي في النهائي"، مضيفا: "إن شاء الله المباراة أمام المنتخب المغربي ستكون بمشاعر أخرى".

والأكيد أن الصراع بين المدربين المغربين لن يقتصر على التكتيك داخل أرضية الميدان، بل يرتقب أن يمتد إلى قراءة الأداء النفسي والمعنوي للاعبين، إذ سيسعى كل طرف إلى فرض أسلوبه وإيقاعه منذ صافرة البداية.

وكان طارق السكتيوي، قال، إنه يتمنى ملاقاة "أخي" جمال سلامي في النهائي، مبرزا: "أنا وجمال سلامي نحمل صورة المدرب المغربي في اجتهاده ومكانته على الساحة الإفريقية والعربية والعالمية، وبلوغنا معا النهائي يؤكد الصحوة التي تشهدها كرة القدم الوطنية وأن لا شيء يأتي من فراغ".

ويعرف جمال سلامي بالتركيز الكبير على التنظيم الدفاعي، حيث يعتمد على خطوط محكمة تغلق المساحات أمام المنافس، مع الانتقال السريع إلى الهجوم عند استحواذ الكرة، وهذا ما يفسر تلقيه هدفين فقط في 5 مباريات في كأس العرب دون هزيمة.

ويستخدم سلامي أسلوب الهجمات المرتدة السريعة، مستغلا السرعة الفردية للاعبين في العمق، ويولي أهمية كبيرة للكرات الثابتة التي غالبا ما تتحول إلى فرص تهديفية حاسمة.

أما طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، فيعتمد أسلوبا أكثر انسيابية وهجومية، يجمع بين الضغط العالي على المنافس والتحرك السريع بين الخطوط، وهذا ما يفسر تلقي المنتخب المغربي هدف واحد فقط في 5 مباريات، مع إحرازه 8 أهداف.

ويفضل السكتيوي الاستحواذ على الكرة وبناء الهجمات بشكل منظم، مع مرونة تكتيكية تسمح للاعبين بالمبادرة والابتكار داخل الميدان.

كما يعطي السكتيوي أهمية كبيرة للسرعة في التمرير والتحرك بدون كرة، ما يخلق ثغرات في دفاع الفريق الخصم ويزيد من فاعلية الهجمات المغربية.

ويعرف عن السكتيوي قدرته على التكيف مع الخطط التكتيكية للمنافس، فيظهر استجابة تكتيكية دقيقة حسب مجريات المباراة.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.