Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

المغرب يستورد 99 مليون قنطار من الحبوب

15:47
بقلم: Sdik Fahd
المغرب يستورد 99 مليون قنطار من الحبوب

أعلنت وزارة الإقتصاد والمالية، أن واردات المغرب من الحبوب بلغت حوالي 99 مليون قنطار خلال الموسم الفلاحي 2024-2025، أي بزيادة قدرها 3 في المائة مقارنة بالموسم الماضي، ويُعزى هذا الإرتفاع إلى الطلب المتزايد على القمح اللين المستخدم في صناعة الخبز، والذرة الموجهة لإنتاج الأعلاف الحيوانية، في ظل استمرار تداعيات الجفاف على الإنتاج المحلي.

وبحسب تقرير المقاصة المرفق بمشروع قانون المالية لسنة 2026، احتل القمح اللين صدارة الواردات بنسبة 50 في المائة، أي ما يعادل 49.39 مليون قنطار، يليه الذرة بنسبة 29 في المائة، ثم القمح الصلب (11 في المائة) والشعير (9 في المائة). وتؤكد هذه المعطيات استمرار الإعتماد الكبير على السوق الخارجية لتغطية احتياجات المغرب من الحبوب الأساسية. 

وأشار التقرير، إلى أن فرنسا تبقى المورد الرئيسي للقمح اللين بنسبة 64 في المائة، فيما يأتي القمح الصلب من كندا بشكل حصري. أما الذرة، فقد تنوعت مصادرها بين البرازيل (34.5 في المائة) والولايات المتحدة (34.3 في المائة) والأرجنتين (31.2 في المائة)، ما يعكس حرص المغرب على تنويع شركائه التجاريين لضمان أمن الإمدادات وتقليص مخاطر التقلبات الدولية. 

وفي إطار الحفاظ على استقرار أسعار الخبز والدقيق رغم ارتفاع كلفة الاستيراد وضعف المحاصيل، واصلت الدولة دعمها لسلسلة القمح اللين. وكشف التقرير أن تكلفة دعم الدقيق الوطني بلغت 880 مليون درهم خلال الفترة من يناير إلى غشت 2025، في حين بلغت تكلفة دعم استيراد القمح اللين حوالي 257 مليون درهم، بانخفاض يقارب 65 في المائة مقارنة بعام 2024، نتيجة تراجع قيمة الدعم الجزافي إلى 6.33 دراهم للقنطار.

وخلال نفس الفترة، استورد المغرب نحو 31.7 مليون قنطار من القمح اللين، بمعدل شهري قدره 3.96 ملايين قنطار. وبلغت ذروة الاستيراد في مارس بـ7.64 ملايين قنطار، في حين سجل أدنى مستوى في ماي (1.24 مليون قنطار). كما شهدت الكميات المستوردة تحسناً في يونيو وغشت، في وقت تسعى فيه السلطات إلى ضمان تموين مستقر للسوق والتحكم في الأسعار رغم التحديات المناخية والإقتصادية.



إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو