Advertising
Advertising

تصنيف فرعي

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

عريضة تطالب بالإفراج عن الرابور "بوز فلو"

12:26
بقلم: Harbal Wafae
عريضة تطالب بالإفراج عن الرابور "بوز فلو"

أطلق مجموعة من الفنانين والمثقفين والصحافيين والحقوقيين والفاعلين المدنيين بالمغرب عريضة توقيعات واسعة، تدعو إلى الإفراج الفوري عن الرابور جواد أسرادي، المعروف فنياً بـ"بوز فلو". العريضة، التي وقع عليها أكثر من 80 شخصية من مختلف المجالات، شددت على ضرورة حماية حرية الإبداع والتعبير الفني، معتبرة أن متابعة "بوز فلو" تشكل انتهاكاً خطيراً للحقوق والحريات الأساسية التي يكفلها الدستور والقوانين الدولية.

في نص العريضة، عبّر الموقعون عن قلقهم العميق إزاء متابعة الرابور بسبب مضامين بعض أغانيه، مؤكدين أن التهم الموجهة له تعتمد على تأويلات مغلوطة واقتطاعات مجتزأة من كلمات أغانيه، مما يضر بفهم فن الراب وخصوصياته. كما أشاروا إلى أن بعض الأعمال الفنية السابقة التي تعرضت للمتابعة القضائية انتهت بالحفظ، مما يثير تساؤلات حول مدى حماية حرية الإبداع الفني.

وشدد الموقعون على أن هذه المتابعات تهدد مباشرة حرية التعبير، وتشجع على خلق بيئة من الخوف والرقابة الذاتية بين الفنانين. وأكدوا أن حرية الرأي والتعبير، بما فيها الإبداع الفني، تشكل أساساً جوهرياً في أي مجتمع ديمقراطي. كما أشاروا إلى أن هذه الحقوق مضمونة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، خصوصاً في المادة 19، وكذلك في الفصل 25 من الدستور المغربي الذي يضمن حرية الفكر والتعبير والإبداع.

وفي ختام العريضة، طالب الموقعون بالإفراج عن "بوز فلو"، ووقف جميع المتابعات القضائية ضد الفنانين بسبب آراءهم أو تعبيراتهم الفنية. ودعوا إلى وضع إطار قانوني يضمن حماية حرية الإبداع ويمنع توقيع عقوبات سالبة للحرية على الفنانين بسبب أعمالهم الفنية.

وأكد الموقعون على أن التضييق على التعبير الفني، خاصة في مجال الراب الشبابي، لا يؤدي إلا إلى تعميق الفجوة بين الأجيال وإضعاف صورة المغرب، مشددين على أن الدفاع عن حرية "بوز فلو" هو في جوهره دفاع عن حرية الإبداع وحق الشباب في التعبير، وأن استمرار اعتقاله يشكل انتهاكاً للمبادئ الكونية لحقوق الإنسان وللمقتضيات الدستورية الوطنية.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.