-
16:25
-
16:03
-
15:56
-
15:40
-
15:17
-
15:00
-
14:40
-
14:36
-
14:33
-
14:20
-
14:00
-
13:53
-
13:40
-
13:30
-
13:22
-
13:15
-
13:14
-
13:00
-
12:58
-
12:43
-
12:39
-
12:30
-
12:26
-
11:42
-
11:39
-
11:27
-
11:20
-
11:00
-
10:37
-
10:33
-
10:23
-
10:03
-
09:55
-
09:49
-
09:27
-
09:07
-
08:47
-
08:33
-
08:30
-
07:10
-
07:06
-
05:00
-
04:17
-
03:13
-
02:20
-
01:11
-
00:13
-
23:55
-
23:35
-
23:10
-
22:50
-
22:35
-
21:35
-
21:10
-
20:47
-
20:23
-
20:00
-
19:41
-
19:33
-
19:11
-
18:42
-
18:26
-
18:00
-
17:39
-
17:22
-
17:00
-
16:49
دراسة أمريكية تفند استعمال "الكيف" في العلاج
خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الاستخدام الطبي للقنب الهندي، رغم انتشاره الواسع بين المرضى في الولايات المتحدة، لا يستند إلى قاعدة علمية راسخة تدعم فعاليته العلاجية في معظم الحالات.
وأفاد تقرير نشرته مجلة “JAMA” الطبية المرموقة، أن نتائج هذا الاستنتاج جاءت عقب مراجعة شاملة امتدت على مدى 15 سنة، شملت تحليل أكثر من 2500 دراسة وتجربة سريرية وإرشادات طبية متعلقة بالقنب الطبي.
وأبرزت الدراسة أن نحو 30 في المائة من مستخدمي القنب لأغراض طبية يعانون من اضطراب في الاستخدام، وهي نسبة تفوق تلك المسجلة لدى المستخدمين لأغراض ترفيهية، ما يثير تساؤلات حول سلامة هذا النمط العلاجي.
وكشف تحليل دوافع اللجوء إلى القنب الطبي عن فجوة واضحة بين التصورات الشائعة لدى المرضى بشأن فوائده العلاجية، وبين ما تثبته الأدلة السريرية. ففي ما يتعلق بتخفيف الألم، لم تسجل الدراسة نتائج حاسمة، خاصة في حالات الألم الحاد، في حين لوحظت مؤشرات محدودة على تقليل الألم المزمن لدى بعض الحالات، دون أن ينعكس ذلك بشكل ملموس على القدرة الوظيفية للمرضى.
أما في ما يخص اضطرابات النوم، فقد وصفت نتائج بعض التجارب بـ”غير المؤكدة”، فيما أشار الباحثون إلى أن التوقف المفاجئ عن استخدام القنب قد يؤدي إلى عودة الأرق، وهو ما قد يعكس أعراضًا انسحابية محتملة.
وبخصوص القلق واضطرابات المزاج، رصدت الدراسة تحسنًا محدودًا عند استخدام مركب “CBD” عن طريق الفم، غير أن التقرير شدد على أن هذه النتائج تظل استثناءً ضيقًا، محذرًا في المقابل من مخاطر تفاقم الأعراض النفسية لدى بعض المستخدمين، بما في ذلك زيادة احتمالات الإصابة بالذهان وارتفاع الميول الانتحارية.
وأكد معدّو التقرير على ضرورة التعامل بحذر مع القنب الطبي، داعين إلى تعزيز الأبحاث السريرية الصارمة قبل اعتماده كخيار علاجي واسع النطاق.