- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
المنافسة الموريتانية السنغالية تتسبب في تراجع صادرات البطيخ المغربي نحو إسبانيا
سجلت صادرات المغرب من البطيخ الأحمر إلى إسبانيا خلال سنة 2023 تراجعًا بنسبة 23.8%، بينما ارتفعت صادرات كل من السنغال وموريتانيا بنسبة 21.3% و 370% على التوالي.
وبالرغم من هذا التراجع، إلا أن المغرب لا يزال المزود الأساسي لهذه الفاكهة في السوق الإسبانية بحصة بلغت 64% من إجمالي الواردات الإسبانية، متبوعا بالسنغال (15%) وموريتانيا (10%).
وأوضح تقرير موقع "Hortoinfo" المختص في تحليل البيانات الفلاحية، أن واردات إسبانيا من البطيخ المغربي سجلت تراجعا حادا، حيث انتقلت من 122.56 مليون كيلوغرام سنة 2022 إلى 78.44 مليون كيلوغرام سنة 2023.
ورغم الحفاظ على نفس متوسط سعر الشراء، إلا أن القيمة انخفضت من 81.55 مليون أورو كقيمة مبيعات سنة 2022 إلى 52.38 مليون أورو سنة 2023.
وكانت الصادرات المغربية من البطيخ إلى إسبانيا قد عرفت منحى تصاعدي قوي، حيث انتقل حجم هذه الصادرات من 10.5 مليون كيلوغرام سنة 2014 إلى أزيد من 122 مليون كيلوغرام سنة 2022، أي بنسبة ارتفاع بلغت أزيد من 1060%، قبل أن تبدأ بأخذ منحى تنازلي خلال سنة 2023.
ويواصل إقليم زاكورة، المعروف بإنتاجه لهذه الفاكهة، اعتماد إجراءات لتقنين زراعة البطيخ الأحمر للسنة الثانية على التوالي، وذلك بهدف ترشيد استعمال المياه في ظل الخصاص المسجل في المواد المائية على مستوى الإقليم.
ويأتي ذلك في ظل أزمة الجفاف التي يعاني منها المغرب للسنة السادسة على التوالي، حيث تعد الفاكهة من أكثر الفواكه استنزافًا للفرشة المائية.
فحسب معطيات مجلة "هيدرولوجيا وعلوم نظام الأرض" العلمية، فإن كيلوغرامًا واحدًا من البطيخ الأحمر يتطلب ما يقارب 235 لترًا من الماء.
وتثير هذه الأرقام تساؤلات حول مستقبل زراعة البطيخ في المغرب، خاصة في ظل تراجع صادراته وتزايد الضغوط على الموارد المائية.
وتبقى الحكومة المغربية أمام مسؤولية إيجاد حلول توازن بين الحفاظ على هذه الفاكهة التي تُعدّ رمزًا للصيف المغربي، وبين ترشيد استعمال المياه وحماية الموارد المائية.