- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
وهبي يمثل المغرب في القمة العالمية للحكومات بدبي
انطلقت اليوم الاثنين بدبي فعاليات الدورة الحادية عشرة للقمة العالمية للحكومات، حيث شهدت مشاركة أكثر من 25 رئيس حكومة، بالإضافة إلى صناع القرار وقادة الفكر، ومشاركة نحو 85 منظمة دولية واقليمية.
ويمثل المغرب في هذه القمة، التي تحمل شعار "استشراف حكومات المستقبل"، وزير العدل عبد اللطيف وهبي. كما تستمر الفعاليات حتى 14 فبراير الجاري، حيث تركز على التحولات المستقبلية الكبرى وتقديم حلول مبتكرة لتحديات عالمية، بهدف تحسين جودة حياة المجتمعات على مستوى العالم.
وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي ورئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، على أهمية تركيز القمة على الفرص المتاحة والمساحات الواسعة للنمو والتطور. ودعا المشاركين إلى عدم الاقتصار على رؤية الواقع الصعب الحالي، بل التفكير بتفاؤل في المستقبل الأفضل الذي يمكن تركه للأجيال القادمة.
وشدد على أربعة مؤشرات تظهر الإيجابيات الكبيرة في عصرنا، متحدثا عن تزايد متوسط عمر الإنسان وتحسن الصحة، وتراجع الفقر بشكل مستمر، والطفرة المعرفية التي يشهدها العالم، بالإضافة إلى تكامل وسهولة الحياة والتنقل والسفر.
وأضاف أن مستقبل العالم يتلخص في أربعة أرقام، حيث تمثل الأولى 17 تريليون دولار وتعبر عن تكلفة النزاعات والصراعات والعنف في العالم خلال عام واحد، والثانية تشير إلى أن 50 في المائة من النمو العالمي يأتي من الصين والهند فقط، وتشكل هاتان الدولتان مستقبل النمو الاقتصادي العالمي. وبالنسبة للرقم الثالث، فإنه يرتبط بتضاعف قدرة الذكاء الاصطناعي على التعلم بشكل هائل خلال عام واحد فقط، فيما يتعلق الرقم الرابع بالتحولات الواضحة في التجارة الدولية والتحذير من تراجع العولمة والتكاليف والمخاطر المتزايدة، والتي قد تصل إلى 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للعالم، وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي.
ومن المقرر أن تتضمن القمة جلسات حوارية وتقارير استراتيجية، حيث يتم تقديم أفضل الممارسات والاتجاهات في القطاعات الحيوية، وستُمنح جوائز عالمية لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين تقديرًا لمساهماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية.
وفي إطار القمة، ستعقد 15 منتدى عالميا يركز على وضع استراتيجيات وخطط مستقبلية في قطاعات حيوية تهم الإنسانية، بما في ذلك قطاعات الصحة والخدمات الحكومية، والإدارة الحكومية العربية، وتبادل الخبرات، ومستقبل النقل، والمالية العامة للدول العربية، ومستقبل التعليم، ومستقبل الفضاء، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. وتشمل المنتديات مناقشة قضايا الذكاء الاصطناعي، ومستقبل العمل، والاقتصادات الناشئة، وحكامة الجيوتكنولوجيا، وأهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الاجتماع العربي للقيادات الشابة، وفعالية "تايم 100".
ومن المتوقع أن تشهد القمة اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، بما في ذلك اجتماع الوزراء المعنيين بالتنمية المستدامة، واجتماع لمناقشة ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل، واجتماع وزاري لوزراء المالية العرب، فضلا عن اجتماع تشاوري مع وزراء العمل في دول مجلس التعاون الخليجي، واجتماع وزراء الطاقة لمناقشة مستقبل الطاقة الهيدروجينية.