- 23:10بطولة برو ..تحديد هوية مواجهات السد للبقاء في القسم الأول
- 22:51المغرب التطواني يفشل في البقاء في قسم الكبار
- 19:26البنية التحتية الفندقية تتعزز بافتتاح منتجع "قصر الورود" في أكادير
- 19:15العرائش.. مياه شاطئ "الماجديد" تتحول إلى اللون الأحمر وسط مخاوف من كارثة بيئية
- 18:40ضحايا سرقة هواتف "آيفون" بأوروبا يتفاجؤون بتحديد موقعها في الدار البيضاء
- 18:22مقاهي ومطاعم الهرهورة تشن "إضراباً إنذارياً" احتجاجاً على زيادات الرسوم "الصادمة"
- 18:00الصين والولايات المتحدة تستأنفان محادثاتهما التجارية في جنيف
- 17:44تفكيك شبكة “قرقوبي” بالقنيطرة
- 17:16مراكش تحتفي بالصحراء المغربية في أسبوع القفطان
تابعونا على فيسبوك
نداء للمغربيات للخروج إلى الشارع وتأكيد أن وقوفهن رهين بـ"توقيف العالم"
مع اقتراب حلول يومهن العالمي الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، وجهت جمعية "أطاك المغرب" في بلاغ لها، نداء إلى كل النساء المغربيات من أجل ترك البيوت وملء الشارع في هذا اليوم لليبرهن للعالم وبشكل جماعي أن "النساء إن توقفنا سيقف العالم".
وجاء في بلاغ "أطاك المغرب": "لنتحد نحن نساء المغرب المحرومات من حقوقنا الكاملة، كل النساء المضطلعات بالعمل المنزلي، عاملات المصانع والخدمات، عاملات الضيعات، فلاحات القرى، التلميذات، الطالبات، المعطلات، موظفات القطاع العام، لنتكاثف أينما وجدنا في القرى والمدن، ولنبرهن للعالم وبشكل جماعي: أننا نحن النساء إن توقفنا سيقف العالم، لنترك مكاننا المعتاد، العمل والبيت، ولنملأ الشوارع يوم 8 مارس". داعية "كل نساء المغرب، ومنظمات النضال النقابية والجمعوية، وكل الديناميات النضالية التي تتواجد بها النساء دفاعا عن الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والديمقراطية والمساواة، وكل منظمات النضال بالمغرب إلى الإنخراط القوي في الدعوة إلى اضراب النساء يوم 8 مارس بكل الأشكال الممكنة، وإدراج الاعتراف به كيوم عطلة يعوض عنها في قائمة مطالب النقابات، إكراما لتضحيات النساء العاملات اللواتي ضحين بحياتهن من أجل الإعتراف بحقوق النساء".
وأكدت الجمعية المذكورة، أن "نساء المغرب، خاصة الفقيرات منهن، لا يتمتعن بحماية كرامتهن وحقهن في الحياة، ويخلف العنف الذكوري ضحايا كثر تصل أحيانا حد فقدان الحياة"، مشيرة إلى أن "جرائم التحرش الجنسي تطال النساء بشكل يومي، ولا يوفر قانون محاربة العنف ضد النساء الحالي آليات فعلية لحماية النساء ومتابعة مقترفي جرائم العنف، ورغم المكاسب الطفيفة التي جاءت بها القوانين السابقة إلا أنها لا تمس جوهر المورث الذكوري المتخلف الذي يشرعن دونية النساء، ولا يمكن القضاء بأية حال على أشكال التمييز ضد النساء دون استئصال أصل القهر الإقتصادي والإجتماعي".
ويعد 8 مارس، يوما مشهودا في تاريخ نضال نساء العالم من أجل الظفر بحقوقهن ووضع حد اللامساواة الإقتصادية والإجتماعية، ومقاومة ظلم الثقافة الذكورية التي تصادر كرامتهن وتحرمهن من العيش بشكل مساو للرجال في جميع مناحي الحياة.
تعليقات (0)