- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
تابعونا على فيسبوك
منصات "السوشيال ميديا" تتحول لدار للعجزة .. وخبراء يحذرون من مخاطره !
يقبل مستخدمو الإنترنت، على تطبيق شائع هذه الأيام يدعى "Face App"، حيث يحول ملامح وجوههم إلى هيئة شابة أو متقدمة في العمر، لكن هذه "التسلية الإلكترونية" لا تخلو من المخاطر.
وحسب خبراء رقميين، فإن هذا التطبيق أثار جدلا كبيرا حيال الأغراض الكامنة وراءه حيث تم إطلاقه قبل سنتين وعاد للظهور فجأة من جديد.
خبراء الأمن الإلكتروني أكدوا، أن هذه "التسلية الإلكترونية" لا تخلو من المخاطر وأن عبء حماية بيانات المستخدم لهذا التطبيق من الاختراق أو السرقة يقع في النتيجة على المستخدم نفسه.
البيانات كشفت أن حوالي 700.000 شخص يقومون يوميا بتحميل التطبيق الذي قامت شركة "وايرليس لاب" الروسية بتطويره قبل عامين ويستخدم خوارزمية ذكاء اصطناعي لتغيير شكل وعمر وحتى جنس المستخدم، ثم يقدم شكل ما يمكن أن يصبح عليه وجه الإنسان، في مرحلة لاحقة من العمر أو يعيده إلى هيئة الشباب، فيما وصل عدد المستخدمين النشطين لهذا التطبيق أكثر من 80 مليون مستخدم حتى اليوم.
وأوضح مؤسس التطبيق الروسي "يوروسلاف غونشاروف"، أن المنصة تعتمد على شبكات عصبية حتى تقوم بتعديل الصورة، لكن مع الإبقاء عليها في هيئة واقعية وقريبة من الأصل.
وعلى غرار تطبيقات أخرى كثيرة، أثيرت مشاكل عدة بشأن هذا التطبيق، وواجه اتهامات بالعنصرية وانتهاك الخصوصية، لاسيما وأن المنصة تنفذ إلى معرض الصور في الهاتف.
وتساعد تطبيقات الشبكة العصبية اليوم في التنبؤ بمؤشرات الأسواق، واكتشاف كروت الائتمان الزائفة، والفصل بين الأوراق البنكية الأصلية والزائفة، وخاصة تلك المعدة باحترافية يصعب على العقل البشري معالجتها، عندما تكون بكميات كبيرة، تحتاج إلى وقت طويل وجهد جماعي شاق للتعامل معها.
وأطلق التطبيق عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الآونة الأخيرة "هوسا جديدا" أصبح يعرف بـ "تحدي الشيخوخة"، وقد لاقى رواجا كبيرا في أوساط العامة وحتى المشاهير.
كما يواجه التطبيق اتهامات بالعنصرية واللعب على وتر القلق النفسي لأن ضمن مزايا التطبيق هي تبييض لون الوجه وإضافة الماكياج والابتسامة وإظهار الشخص على أنه أصغر سناً.
"خبراء التقنية" قالوا إنه وفي ظل الإنتشار الكبير للتطبيقات الذكية، فإن جزءا كبيرا من عاتق الحفاظ على أمن وبيانات المستخدم تقع على المستخدم نفسه، حيث لا يمكن لأي تطبيق النفاذ والوصول إلى بيانات المستخدم من دون موافقة المستخدم.
وأضافوا: "يتشوق المستخدم غالبا إلى تجربة التطبيق من دون التفكير باللائحة الطويلة لشروط الخصوصية التي تتطلبها متاجر التطبيقات من المطورين قبل تنزيل التطبيق على المتجر أو قراءتها، خصوصا وأن تفاصيل الخصوصية في التطبيق ليست واضحة بما يكفي".
وينصح بضرورة عدم استخدام حساب وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدام أي تطبيقات تابعة لجهات خارجية لأن ذلك سيتيح للتطبيق الوصول إلى بيانات أكثر بالمقارنة بتنزيل التطبيق من الموقع، مثل الوصول إلى تفاصيل الجهاز، أو حتى أنماط السلوك.
الخطير أن "التطبيق" لا يفصح عما سيحدث للصور أو لبيانات المستخدم حتى إن قام هو بنفسه بإلغاء "Face App" من جهازه.