- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
تابعونا على فيسبوك
مناجم تبيع فرعها سامين لأطلنتيك تين الأسترالية
أعلنت مجموعة ماناجيم أمس الأربعاء عن توقيع اتفاقية مع شركة تيتان تين الأسترالية، وهي شركة مغربية بنسبة 100 في المئة تمتلكها الشركة الأسترالية أتلانتيك تين، تتعلق بتنازل 100 في المئة من رأسمال سامين.
وحسب بلاغ صادر عن مجموعة مناجم، توصلت جريدة "ولو" بنسخة منه. "علقت سامين، منذ عام 2021، أنشطتها في استخراج وإنتاج الفلورين من منجم الحمام، الواقع في منطقة مكناس، بسبب انخفاض الأسعار وعدم جدوى الموارد المتبقية اقتصاديًا. "
ووفقا للبلاغ ذاته، "منذ ذلك الحين، بدأت سامين في إعادة تأهيل موقعها وفقًا لالتزامات مجموعة ماناجيم البيئية. بالإضافة إلى ذلك، تطوِّر أتلانتيك تين مشروع القصدير في أشماش بالقرب من موقع سامين. القصدير هو معدن يستخدم بشكل خاص في صناعة الإلكترونيات والمركبات الكهربائية وسبائك المعادن. توفر هذه الصفقة فرصة لسامين لإعادة التحويل في نشاط القصدير."
وتخطط أتلانتيك تين لبدء برنامج استكشاف داخل الرخصة واستغلال الأصول الصناعية لسامين، بما في ذلك وحدة المعالجة التي ستتم ترقيتها لتكييفها لإنتاج القصدير. تسمح هذه الاتفاقية بتحقيق تكامل لتقدير أفضل لموارد القصدير، مع ضمان انتقال فعّال للأصول التعدينية بين الأطراف المعنية. من الجدير بالذكر أن سامين ستستمر في تسويق تراكيز منخفضة من الفلورين لاحتياجات السوق المحلية، خاصة في قطاع الإسمنت.
وفي سياق متصل، قال عماد تومي، الرئيس التنفيذي لماناجيم "تأتي هذه الصفقة ضمن استراتيجية إعادة هيكلة وترشيد محفظتنا التعدينية". وأضاف "إنها فرصة رائعة لسامين لمواصلة العمل تحت لواء مجموعة أسترالية كبيرة وتبرهن على جاذبية صناعة التعدين في المغرب بالنسبة للمستثمرين الأجانب."
مناجم
ماناجيم هي مجموعة تعدين مغربية متكاملة تدير محفظة متنوعة من الموارد المعدنية، متجهة في الأساس نحو المعادن الثمينة والمعادن القاعدية والكوبالت والفلورين. منذ تأسيسها في عام 1930، كانت المجموعة حاضرة عبر سلسلة القيمة الكاملة لنشاط التعدين، بدءًا من الاستكشاف والاستخراج إلى تسويق الخامات.
تمتلك المجموعة مكانة بارزة كمشغل مرجعي في القارة الأفريقية. وقد كانت الشركة ملتزمة في إفريقيا جنوب الصحراء منذ بداية الألفية الجديدة، حيث تتواجد في ثماني دول.