مفوض للاتحاد الإفريقي: المغرب "نموذج رائع" للتضامن الإفريقي..
على هامش أشغال المجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي التي انطلقت الخميس 06 فبراير الجاري، بمقر الإتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أكد مفوض الإتحاد الإفريقي للشؤون الإقتصادية فيكتور هاريسون، أن المغرب، الذي يلتزم - على نحو لا لبس فيه - بتقاسم خبراته ومهاراته التقنية مع أشقائه بالقارة الإفريقية، يقدم "نموذجا رائعا" للتضامن الإفريقي.
وحسب المفوض الإفريقي، فإن المغرب يعمل من أجل تحول اقتصادي بإفريقيا مرتكز على مبادئ التكاملية والتنمية المشتركة. وقال "نود أن نشيد بالمغرب لإرادته الواضحة في تقاسم تجربته مع بلدان القارة الأخرى، انطلاقا من مبدأ التضامن، المبدأ الجوهري المتأصل في الحضارة المغربية". مردفا أنه يجدر التذكير بأن المغرب يعد ضمن الإقتصاديات الخمس الكبرى بإفريقيا، مبرزا أنه إذا احتذت البلدان الأربعة الأخرى بما تقوم به المملكة فسيكون أمام إفريقيا كل الحظوظ لتربح رهان التكامل الإقتصادي.
وتحدث كذلك، عن النهج الذي اختاره المغرب في سعيه إلى إرساء الشراكة القائمة على مبدأ رابح – رابح بإفريقيا، مشيرا إلى أن القارة تتوفر على كل فرص النجاح في تحقيق التكامل بفضل مواردها الطبيعية وساكنتها الفتية.
ويتضمن جدول أعمال المجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي، دراسة تقرير الدورة العادية التاسعة والثلاثين للجنة الممثلين الدائمين والتقرير السنوي حول أنشطة الاتحاد وأجهزته والتقرير حول موضوع العام 2019 "سنة اللاجئين والعائدين والنازحين داخليا: نحو حلول مستدامة للنزوح القسري في إفريقيا" وتقرير لجان المجلس التنفيذي واللجان المختصة. كما ينكب تنكب هذه الدورة، على الخصوص، على دراسة تقرير اجتماع اللجنة الوزارية حول الترشيحات الإفريقية للمنظومة الدولية واللجنة الوزارية حول تتبع تنفيذ أجندة 2063 واللجنة الوزارية حول المحكمة الجنائية الدولية.