معطيات عن خصوم الأسود في الكان
بعدما حطم الأرقام القياسية وبلغ المربع الذهبي في نهائيات كأس العالم 2022 ، يسعى منتخب المغرب لترجمة نجاحاته على الصعيد العالمي إلى إنجاز قاري غائب منذ عقود.
ففي مسابقة كأس الأمم الإفريقية المقرر إقامتها في ساحل العاج، يأمل "أسود الأطلس" في وضع حد لانتظار دام 48 عاما من أجل التتويج بلقبهم القاري الثاني بعد نسخة 1976.
وينافس المغرب في المجموعة السادسة إلى جانب كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا، في محاولة منه لاقتناص صدارة المجموعة قبل التفكير بخطف لقب غائب 48 عاما.
الكونغو
تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية، الملقبة بـ"الفهود"، تحدي استعادة مكانتها القارية بعد غيابها عن النسخة الماضية من بطولة كأس الأمم الإفريقية.
ورغم تتويج "الفهود" مرتين باللقب القاري في 1968 و1974، إلا أنها تواجه مهمة صعبة في بلوغ الأدوار المتقدمة هذه المرة بقيادة مدربها الفرنسي سيباستيان دوسابر.
ويراهن دوسابر على مزيج من الخبرات الأوروبية مع النجوم المحليين، بمن فيهم المدافع شانسيل مبيمبا الذي ينشط في صفوف أولمبيك مرسيليا الفرنسي، ولاعب الوسط يوان ويسا من نادي برانتفورد الإنجليزي.
وتنتظر الكونغو مواجهات حامية الوطيس أمام زامبيا وتنزانيا لحسم بطاقة التأهل خلف المرشح الأبرز لقيادة المجموعة السادسة وهو منتخب المغرب.
زامبيا تسعى لتكرار مفاجأة 2012
يأمل منتخب زامبيا، الملقب بـ"الرصاصات النحاسية"، في تكرار إنجازه التاريخي والمفاجئ بالتتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية عام 2012 خلال مشاركته الحالية بقيادة مدربه الإسرائيلي أفرام غرانت.
ورغم أن زامبيا غابت عن النسخ الثلاث الأخيرة من البطولة القارية، إلا أنها تمتلك مجموعة من اللاعبين المحترفين في أوروبا أمثال مهاجم ليستر سيتي باتسون داكا.
كما تحظى زامبيا بخبرات سابقة طيبة في التسعينيات عندما حلت وصيفة في 1994 وفي المركز الثالث مرتين.
وستكون مباراتها أمام جمهورية الكونغو مفصلية في احتلال إحدى بطاقتي التأهل وراء المرشح الأول المغرب.
تنزانيا
في المقابل، لا تملك تنزانيا أي سجل تاريخي يذكر في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، إذ شاركت مرتين فقط دون تسجيل أي انتصار.
لكن بقيادة مدربها الجزائري عادل عمروش، تأمل "نجوم الأمة" في تسجيل فوزها التاريخي الأول وصدمة منافسيها.
وربما يكون تحقيق المركز الثالث في المجموعة هو الهدف المنطقي لـ"نجوم الأمة" في ظل وجود كل من المغرب والكونغو أو زامبيا.