- 11:32السلطات الإيطالية ترحل مغربيا بسبب حوادث التخريب
- 11:26ماكرون يستقبل الطالبي العلمي ورؤساء برلمانات الفرنكوفونية
- 11:04بنعلي تُوضّح أسباب انقطاعات الكهرباء بالقصيبية
- 10:40جديد الحالة الصحية لعنصر الوقاية المدنية
- 10:2810 أشهر سجناً للمتهم بابتزاز "عبد الإله مول الحوت"
- 10:23ليلة سوداء.. التفاصيل الكاملة لقضية بوعبيد "شاطو" ولاد يوسف
- 10:22مشكل مُلوحة مياه الشرب تصل البرلمان
- 09:58الحوز بعد الزلزال..عنوان للأمل والانبعاث في زمن إعادة الإعمار
- 09:46إحباط محاولة جماعية لـ "الحريك" بالجديدة
تابعونا على فيسبوك
مشروع موقف سيارات بـ"بارك المحمدية" يثير سخط جمعيات بيئية
عبرت عدد من الجمعيات البيئية بمدينة المحمدية عن “كلّ عبارات الرفض والحسرة” لقرار مجلس جماعة المحمدية، الناتج عن الدورة الاستثنائية بتاريخ 12 يوليوز 2024، والذي خلص إلى المصادقة على مشروع شراكة بين جماعة المحمدية وباقي الشركاء لتهيئة واستغلال موقف تحت أرضي للسيارات بساحة مولاي الحسن (بارك المحمدية).
ويتعلق الأمر بكل من جمعية زهور للبيئة والتنمية المستدامة بالمحمدية ونادي الطلبة الخضر وجمعية “لاسييسطا” لحماية البيئة وائتلاف جمعيات ساحل المحمدية وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض فرع المحمدية و”association initiative climat” وجمعية فضاء انطلاقة “Espod”، وجمعية التقاعد بالمغرب و”Fondation Greetech”.
وأوضحت الجمعيات، في بيان مشترك لها، أن “حديقة مولاي الحسن تعتبر جوهرة طبيعية وتاريخية في قلب مدينتنا، تُغنيها المياه الجوفية الوفيرة التي لا تبعد سوى أمتار قليلة عن السطح. ونرى أن تنفيذ هذا المشروع لن يؤدي فقط إلى فقدان هذه المياه الثمينة؛ بل سيتسبب أيضا في دمار الأشجار المعمرة التي تضيف للحديقة سحرها الفريد وجمالها الأخاذ”.
وأضاف البيان: “نحن نرى كجمعيات بيئية أن الحفاظ على هذه المساحات الخضراء يجب أن يكون في مقدمة أولوياتنا، وتحويل هذه الحديقة إلى مرآب سيشكل اعتداءً صارخاً على البيئة وعلى تراثنا الطبيعي، ويهدد بفقدان جزء ثمين من ذاكرة مدينتنا ومنظومتها البيئية خاصةٌ ونحن نعيش تقلصاً كبيراً على مستوى المساحات الخضراء”.
ودعا البيان “جميع الجهات المعنية إلى إعادة النظر في هذا القرار الجائر، والبحث عن بدائل تحقق الأهداف المنشودة دون المساس بالبيئة أو الإضرار بالأشجار والمياه الجوفية”.
وأكد أن “هناك العديد من الحلول المستدامة التي يمكن اعتمادها بدلاً من التضحية بمثل هذا المكان الغني بالموارد المائية والجمالية والتاريخية”. مبرزا: “نحن في جمعياتنا، نؤكد استعدادنا التام للتعاون والعمل مع كافة الأطراف المعنية لإيجاد حلول بيئية ومستدامة. ولن ندخر جهدا في حماية هذه الحديقة التاريخية وضمان بقائها للأجيال القادمة لتستمتع بجمالها وتستفيد من فوائدها المنظرية”.