X

محلل سياسي يوضح أسباب تموقع حزب "الإتحاد الإشتراكي" في المعارضة

محلل سياسي يوضح أسباب تموقع حزب "الإتحاد الإشتراكي" في المعارضة
الخميس 23 شتنبر 2021 - 21:41
Zoom

بعد إعلان حزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، رسميا عن إصطفافه في المعارضة، اعتبر المحلل السياسي "نوفل البعمري"، أن تموقع الحزب أملاه سياقان.

وأوضح "البعمري"، في تدوينة نشرها عبر صفحته بموقع "الفيسبوك"، أن أولهما "التحالف الحالي الذي أريد له أن يكون صغير العدد وهذا قد ينعكس على التركيبة للعددية للحكومة التي لا يجب أن تتجاوز 20 أو 24 وزيرا كأقصى حد". مضيفا أن السياق الثاني، الذي دفع بحزب "الوردة" إلى المعارضة، بدلا من المشاركة في الأغلبية الحكومية، هو أنه كان "يتهيأ للدخول للحكومة"، لكن مفاجئة حصول "العدالة والتنمية" على 12 مقعد فقط، أظهر للجميع أن دخول الأحزاب الأولى مجتمعة (الأحرار، البام، الإستقلال، الإتحاد الاشتراكي)، "سيفرغ المؤسسة التشريعية من أحد أدوارها التي تحافظ على التوازن المطلوب، وهو وجود معارضة قوية".

ويرى المحلل السياسي، أن الإتحاد الإشتراكي سيقوم بـ"دور كبير في الحفاظ على التوازن المؤسساتي ببلادنا"، وبعد اقتناع الجميع بأن البيجيدي "أصبح عاجزا حاليا عن القيام بهذا الدور"، مشددا على أنه "دور وطني استدعته التحولات الكبيرة التي شهدتها بلادنا". وذكر بأن حزب "الوردة" استطاع أن يحقق "تقدما انتخابيا ملحوظا"، حيث قفز للمرتبة الرابعة، وأضاف إليه عددا مهما من المقاعد في مجلس النواب، مؤكدا أن إدريس لشكر "قد نجح، واستطاع أن يحافظ على حضور الحزب في المشهد العام والمشهد السياسي ببلادنا".

وكان حزب "الإتحاد الإشتراكي"، قد أوضح في بيان، أن قرار الخروج للمعارضة جاء بعد أن قدم الكاتب الأول للحزب عرضا سياسيا حول​ ​خلاصات​ مشاوراته​ مع​ رئيس​ الحكومة​ المكلف، ضمنه​ رؤيته​ لموقع​ الحزب في المرحلة​ المقبلة​ علاقة ​بتلك​ المشاورات.

يذكر أن "عزيز أخنوش"، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، ورئيس الحكومة المعين، قد أعلن أمس، عن تشكيلة الأغلبية الحكومية والمكونة من ثلاثة أحزاب هي "التجمع الوطني للأحرار"، و"الأصالة والمعاصرة"، و"الإستقلال".


إقــــرأ المزيد