- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
محلل سياسي :" نهاية العرب في لبنان..وسؤال لماذا يسقط الحكام في قلوب الناس"
قدم المحلل السياسي إدريس الكنبوري قراءة تحليلية للزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان، من خلال تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" .
وقال الكنبوري إن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لبيروت اليوم علامة مضيئة في الجحيم العربي. وأنا اعتقد شخصيا أنه لا بد من عقد قمة عربية طارئة. جرت العوائد على عقد القمم العربية لحل المشكلات السياسية. الآن يجب عقد قمة لحل مشكلة شخصية: لماذا يسقط الحكام في قلوب الناس.
إنه أمر عجيب. عجيب جدا. في غاية العجب. لبنانيون عرب يتحلقون حول رئيس دولة كانت تحتل بلدهم ويطالبونه بإسقاط النظام ومحاربة الفساد، والزعيم يتعهد بأن يتابع الأمر، حفظه الله.
وتابع المحلل السياسي أن دور القمة العربية أن تبحث أيضا أسباب صعود نجم المحتلين السابقين والجدد في المجتمعات العربية، بل كيف أصبحت إسرائيل نفسها تسكن في قلوب البعض ويدافعون عنها. وهذا حق مشروع. الحاكم يدافع عن إسرائيل والمواطن يدافع عن فرنسا. لقد صار العرب عربين، عرب إسرائيل وعرب أوروبا، ومن عرب إسرائيل واحد يعلم المثقفين العرب كيف يتحدثون عن الديمقراطية من دولة غارقة في البداوة ورائحة الغاز..
لذلك لا يوجد اليوم عربي جيد.
إنها مصيبة. لا أحد صار يثق في الحكام، ولا في خطاباتهم، إلى درجة التوسل إلى حاكم أجنبي مطالبين بالتغيير. يعرفون أن التظاهر في الشارع لن يجدي شيئا. إن رحل فاسد جاء فاسد، فانقطعت الثقة. إن تكونت لجنة للإصلاح غزاها فاسدون، فانقطعت الثقة. إن تعهد الحاكم بالإصلاح سلم الملف إلى مفسدين، فانقطعت الثقة..
بدأ هذا مع هجرة الشباب العربي إلى أوروبا لأن لا أحد يريد البقاء في بلده. واليوم يريدون أن تأتي أوروبا شخصيا بدل أن يذهبوا هم إليها، لأن لا أحد يريد التعايش مع من يدبرون أمره.
إنها قضية تستحق إعادة النظر جذريا في كل شيء. فهل نستطيع؟ طبعا لا يستطيعون.
فاللهم نسألك رفع الذل عنا..