- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
تابعونا على فيسبوك
كلمة "بايتاس" في الدورة السادسة بمنتدى "لي أمبريال 2023"
ألقى "مصطفى بايتاس"، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، يومه الأربعاء 10 ماي الجاري بالدار البيضاء، كلمة خلال جلسة عمومية حول موضوع "المغرب يحطم الحدود"، المنعقدة في إطار الدورة السادسة من منتدى "لي أمبريال 2023".
وأبرز "بايتاس"، أن إنجاح المشاريع الإستراتيجية لا يقتصر فقط على النوايا والأهداف بل يتطلب الجمع بينها وبين المقاربات العلمية. موضحا أن "النوايا مهمة لنجاح المشاريع الإستراتيجية، ولكن من الضروري مصاحبتها بمقاربات علمية وواقعية، تجمع بين التحضير الذهني، والقدرة على تعبئة الموارد والتدبير مع توفير الوسائل التقنية والمالية والإستراتيجيات المناسبة".
وأضاف الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أنه مما لا شك فيه أن "بلدنا يتوفر على كل المؤهلات والإمكانيات لرفع أكثر التحديات تعقيدا، وعلينا فقط أن نؤمن بقدرتنا على النجاح واعتماد المقاربات العقلانية والفعالة"، مذكرا في هذا السياق، بالتدبير الجيد للأزمة الصحية المرتبطة بـ"كوفيد-19" والإنجازات التي حققها المنتخب الوطني خلال كأس العالم بقطر. مشيرا إلى أن نجاح الأوراش الإستراتيجية في بلادنا، كما هو الشأن بالنسبة لمخطط المغرب الأخضر، والحماية الإجتماعية والطاقات المتجددة، لا تقتصر فقط على تعبئة الموارد البشرية والوسائل المادية بل تعتمد على القدرة الفردية والجماعية على إيجاد سبل للنجاح، مؤكدا في هذا السياق على ضرورة "الثقة بالنفس وبالقدرة على إحداث تغيير إيجابي".
من جهته، أفاد "أنوار صبري"، رئيس جمعية "لي أمبريال"، بأن العلامة الوطنية يجب أن تكون مدعومة بقاعدة اقتصادية متينة، وبنيات تحتية نوعية، وكفاأت وأنظمة فعالة تضمن توفير تجربة إيجابية للمستثمرين والسياح والمواطنين. وأضاف أن المغرب يعد بالفعل مثالا مثيرا للهتمام لدولة تتوفر على كل الإمكانيات والمؤهلات لتشكل أمة تعمل على تموقعها من خلال مقاربة التنوع الإقتصادي، وتثمين تراثها الثقافي وتعزيز الابتكار في القطاعات الرئيسية، مشيرا إلى أن هذا التوجه يجب أن يكون مدعوما بعلامة "صنع في المغرب" قوية، وإلا فإن هذا التموقع قد يكون هشا أمام التقلبات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والبيئية.
وأوضح "صبري"، أن علامة "صنع في المغرب" تعد عاملا رئيسيا في تعزيز "العلامة الوطنية" (nation branding)، مبرزا أنه لتحقيق ذلك، يجب بذل جهد كبير في تنمية الرأسمال البشري وتطوير العقليات.
أما الخبير الدولي في الدبلوماسية والتجارة الخارجية، "أمين لاغيدي"، فأشار إلى أن "تحطيم الحدود" في الوقت الحاضر يعني "القدرة على اكتساب الزخم، وفهم العالم، ورؤية التحديات من أجل التمكن من التأثير عليها، والقدرة على أخذ بعين الإعتبار التفاصيل لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع".
وأكد الخبير ذاته، أنه "اليوم، المغرب لا ينقصه أي شيء بالمقارنة مع البلدان الأخرى، بفضل إمكاناته ومرونته وسرعته على استشراف المستقبل، يكفي التحلي بالثقة بالنفس، والعمل سويا كعائلة من أجل إشعاع علامة المغرب التي نحملها بداخلنا".
هذا وتتواصل فعاليات الدورة السادسة من الحدث السنوي "لي أمبريال"، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 12 ماي الجاري في" Carré d’Or" بالدار البيضاء، تحت شعار "تحطيم الحدود مسألة تتعلق بأسلوب التفكير".
ويجدر الإشارة إلى أن جمعية "لي أمبريال"، تأسست سنة 2018 بهدف توحيد جهود قطاع كبير يجمع بين العديد من المهن، ولا سيما مهن الإتصال والإعلام والتسويق والتحول الرقمي.