- 06:29توقعات طقس الثلاثاء...أجواء باردة ورياح قوية بهذه المناطق
- 23:00دونالد ترامب يؤدي اليمين الدستورية ويصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
- 22:51حموشي يستقبل المفتش العام للشرطة بالنيابة بوزارة الداخلية لباكستان
- 22:09ألباريس: إسبانيا والمغرب يعيشان أفضل لحظات علاقاتهما
- 21:51البواري: الحكومة تعمل على حماية القدرة الشرائية للمواطنين
- 21:22نزع ملكية أراضٍ لإنجاز مشروع تي جي في القنيطرة - مراكش
- 21:00“بوحمرون” يخلف 116 وفاة و25 ألف إصابة
- 20:34هيومن رايتس تنتقد وضع حقوق الإنسان في الجزائر
- 20:04أسعار الطماطم تواصل الارتفاع في الأسواق الوطنية
تابعونا على فيسبوك
غضب شعبي من قرار العثماني التضحية بالموظفين لمواجهة "كورونا"
خلف قرار رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إلغاء كل المباريات والترقيات بالقطاع العمومي التي كانت مبرمجة في إطار القانون المالي للسنة الجارية بإستثناء الأمن والصحة، وتوجيه مخصصاتها المالية لمواجهة الآثار السلبية لفيروس "كورونا"؛ الكثير من الجدل في المغرب.
وأفادت مصادر متطابقة، بأن أولى قرارات العثماني التي يخوله إياه قانون الطوارئ الصحية توجهت إلى وضع يده على 700 مليار سنتيم، كانت مخصصة لتوظيف 23.112 موظف جديد وترقية أكثر من 100 ألف موظف. مؤكدة أن رئيس الحكومة بدل أن يقلص من ميزانية التسيير المخصصة لشراء المكاتب والسيارات والمعدات المختلفة والتي تتجاوز ميزانيتها 4800 مليار سنتيم، فضل ممارسة سلطاته الإستثنائية بالمس بحقوق عشرات الآلاف من الموظفين الذين أضرت بهم جائحة "كورونا".
وفي هذا السياق، أكد الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عمر الشرقاوي، أنه لم يفهم منشور رئيس الحكومة المتعلق بإلغاء المباريات وإيقاف ترقيات الموظفين التي تتراوح بين 100 درهم و2000 درهم. معتبرا أن "قوانين الطوارئ الصحية يسمح للعثماني باتخاذ تدابير تنظيمية بمراسيم أو مناشير أو بلاغات لتجاوز الأزمة، لكن ليس لدرجة تدشين القرارات بالإعتداء على الحيط القصير وتعليق ترقيات الموظفين والغاء مناصب شغل كانت مخصصة للعاطلين وذوي الإحتياجات الخاصة".
وذكر المحلل السياسي، في منشور له على الفيسبوكي، بأن العثماني كان عليه البحث عن موارد الأزمة من "الميزانيات الضخمة المخصصة لمؤسسات الدولة، وإذا تطلب الأمر الوصول لترقيات الموظفين ومناصب الشغل وربما اقتطاع بعض المال من الأجرة فقد يكون الأمر مقبولا ومعقولا. لكن أن يصدر العثماني أول منشور له في فترة الطوارئ يمس بترقيات بسيطة ومناصب شغل كانت ستكلف 300 مليار سنتيم فهذا أمر غير معقول".
تعليقات (0)