- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
تابعونا على فيسبوك
عمور: "كورونا" شكلت فرصة فريدة لتكيف القطاع السياحي مع مستجدات السوق
خلال افتتاح الدورة الـ24 للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، يومه الأربعاء فاتح دجنبر الجاري بالعاصمة الإسبانية مدريد، أكدت "فاطمة الزهراء عمور"، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، أن الوباء المترتب عن فيروس "كورونا" يشكل فرصة فريدة لتحويل القطاع السياحي والتكيف مع مستجدات السوق.
وقالت "عمور"، إن "كوفيد-19 أضحى في السياق الراهن جزأ من المعادلة ويمنحنا فرصة فريدة لتحويل القطاع السياحي، من خلال التكيف مع مستجدات السوق، واستشراف تغيرات استهلاك المسافرين والإستفادة من الفرص القائمة". موضحة أن القطاع السياحي لطالما أبان خلال الأزمات السابقة عن "مرونته، مناعته وقدرته على التعافي سريعا"، معربة عن أملها في تعزيز التعاون بين منظمة السياحة العالمية وبلدانها الأعضاء على نحو أكبر في المستقبل، وأن تمكن من إيجاد "حلول ملائمة قصد النهوض بالصناعة السياحية واستعادة ثقة المسافرين والمقاولات السياحية والمستثمرين".
وسجلت وزارة السياحة، أن المملكة، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بذلت جهودا "نوعية من أجل مواجهة هذه الأزمة مع انخراط جميع القوى الحية للأمة، قصد تدبير آثار هذا الوباء بروح من التفاني ونكران الذات". مبرزة أن استراتيجية المغرب تميزت بالإستباقية والنهج الصائب، والتي يتمثل هدفها الجوهري في دعم المناعة الإقتصادية، مذكرة بأنه تمت بلورة "استراتيجية استباقية" تتضمن سلسلة من التدابير القطاعية، لاسيما لفائدة القطاعات الأكثر أهمية.
وأشارت الوزيرة، إلى أن "الجهود المبذولة في إطار محاربة كوفيد-19، لاسيما حملات التلقيح، سياسة الولوج للتراب الوطني، وكذا الإجراءات الصحية الوقائية المعتمدة في المغرب وعبر العالم، ساهمت بشكل نوعي في تحسين الوضع الصحي، ولسوء الحظ، لم يعم هذا التحسن جميع الدول عبر العالم، وعلى هذا الأساس فإن الظروف لم تتضافر لإحتضان المغرب الدورة الـ24 للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في أفضل الظروف". مجددة "اهتمام المملكة باستضافة حدث كبير لمنظمة السياحة العالمية في القريب العاجل".
تعليقات (0)