-
09:42
-
09:06
-
09:02
-
08:48
-
08:43
-
08:24
-
08:10
-
08:06
-
07:41
-
07:10
-
06:35
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:25
-
02:03
-
01:30
-
01:00
-
00:00
-
23:40
-
23:25
-
23:18
-
23:00
-
22:40
-
22:23
-
22:00
-
21:42
-
21:26
-
21:03
-
20:42
-
20:19
-
20:02
-
19:56
-
19:43
-
19:35
-
19:25
-
19:02
-
18:42
-
18:26
-
18:02
-
17:42
-
17:30
-
17:17
-
17:00
-
16:42
-
16:25
-
16:14
-
16:02
-
15:42
-
15:23
-
15:03
-
14:55
-
14:41
-
14:27
-
14:03
-
13:48
-
13:09
-
12:46
-
12:33
-
12:11
-
11:48
-
11:48
-
11:21
-
11:03
-
10:53
-
10:38
-
10:20
اهتمامات افتتاحيات الصحف اليومية
سلطت افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم الخميس الضوء على رهانين رئيسيين بالنسبة للمغرب، يتمثلان في الحاجة إلى إعادة النظر بشكل جذري في تدبير النفايات، والمقاربة التدريجية والحذرة لبنك المغرب في قيادة الإصلاحات النقدية.
توقفت صحيفة "لوبينيون" عند واقع منظومة تدبير النفايات، مؤكدة أنها باتت تستدعي إصلاحا جذريا وشاملا، يهم المستويات البيئية والاقتصادية والمؤسساتية على حد سواء.
وسلطت الصحيفة، استنادا إلى التحذير الذي أطلقته وزيرة الانتقال الطاقي داخل البرلمان، الضوء على قصور النموذج الحالي القائم على مجرد "الجمع" في غياب مطارح مراقبة، وهو ما يفضي إلى مخاطر تهدد الموارد المائية، فضلا عن ضياع كميات مهمة من المواد القابلة لإعادة التدوير.
ولفت كاتب الافتتاحية إلى محدودية نظامي "التدبير المفوض" و"التسيير الجماعي المباشر"، لا سيما في الجماعات الصغيرة والمتوسطة التي لم تعد قادرة على مواكبة النمو الديمغرافي المتسارع.
ودعا، في هذا السياق، إلى انخراط أكثر فاعلية وإرادة من طرف الدولة، وتنسيق أفضل بين مختلف الفاعلين، مع ضرورة ضخ استثمارات أكبر، مذكرا في الوقت ذاته بأن قطاع تدبير النفايات يمكن أن يتحول إلى رافعة استراتيجية لخلق فرص الشغل والقيمة المضافة، شريطة إعادة النظر فيه وفق رؤية شاملة ومستدامة.
من جانبها، سلطت صحيفة "ليكونوميست" الضوء على المقاربة التدريجية والحذرة لبنك المغرب، والتي أضحت خيارا منهجيا حقيقيا لإدارة الإصلاحات النقدية، مؤكدة على المقاربة التدريجية التي تؤطر كلا من مرونة الدرهم وورش استهداف التضخم.
وشدد كاتب الافتتاحية على رفض خيار "القفزة الكبرى" في ما يخص الانتقال إلى نظام الصرف العائم، مفضلا المرور عبر مراحل انتقالية واضحة المعالم، مع اعتبار سنة 2026 سنة اختبار قبل أي تنزيل عملي محتمل في أفق 2027.
ويرى أن هذه الاستراتيجية تعكس قراءة واقعية لخصوصيات الاقتصاد المغربي، ولمدى القدرة الفعلية لمختلف الفاعلين على استيعاب التحولات المرتقبة.
وعلى المستوى النقدي، أشارت الصحيفة إلى أن الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند 2.25 في المائة يجسد المنطق نفسه في التدبير الدقيق للدورة الاقتصادية، في ظل ظرفية دولية متوترة، وذلك بالارتكاز على القوة النسبية للأساسيات الاقتصادية الداخلية.
