X

عباس من القمة الإفريقية: نرفض أي دعوة لتهجير الفلسطينين

عباس من القمة الإفريقية: نرفض أي دعوة لتهجير الفلسطينين
14:02
Zoom

جدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضه المطلق لأيّ دعوات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، والتي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلا من الذهاب لصنع السلام.

وقال محمد عباس، اليوم السبت، في كلمته أمام القمة الإفريقية الـ 38 المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: “واهمٌ من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا”.

وأضاف محمود عباس أن دعوات انتزاع الشعب الفلسطيني من أرضه وتهجيره منها هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة.

محمود عباس الذي أعرب عن تقديره لمواقف كل الدول التي رفضت دعوات تهجير الفلسطينيين من وطنهم، ووقفت إلى جانب حقه في أرضه، شكر الاتحاد الإفريقي ودوله الأعضاء على دعمهم الثابت لنضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته واستقلاله، وأكد أن المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقُراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذا للقرار الأممي 194″.

وشدّد محمود عباس، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، على أن الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية تتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، قبل تفشّي قوى التطرّف التي تعمل على دفن حل الدولتين، وأكد أن “التزامنا بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقّعة، يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 242، 338، ومبادرة السلام العربية، لتعيش جميع شعوب المنطقة في أمن وسلام وحسن جوار”.

وشدّد الرئيس الفلسطيني على أن تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حلّ الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام المقرّر عقده في الأمم المتحدة في منتصف حزيران/ يونيو القادم، لحشد الطاقات الدولية للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية، ودعا دول الاتحاد الإفريقي للمشاركة في مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف شهر آذار/ مارس المقبل.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد