- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
دراسة: النوم ساعة واحدة إضافية يزيد خطر الإصابة بالسمنة
النوم الصحي والكافي هو أمر ضروري لصحتنا، إذ أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير وملحوظ على حياتنا اليومية وقدرتنا على اداء مهامنا.
وكما هو معروف، فالكثيرون ينتظرون بشغف عطلة نهاية الأسبوع حتى يتمكنوا من الحصول على ساعات نوم إضافية، لكن دراسة جديدة كشفت أن هذه الممارسة قد تزيد من مخاطر الإصابة بالسمنة ومشاكل القلب بمقدار الثلث.
وتشير الدراسة التي تم تمويلها من قبل المعهد القومي للقلب والرئة والدم (NHLBI)، التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، إلى أن النوم غير المنتظم وأوقات النوم غير المتسقة قد تزيد من مخاطر اضطرابات التمثيل الغذائي مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم والسمنة وارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت النتائج أنه لكل ساعة تقلبات في النوم يرتفع خطر السمنة والكوليسترول في الدم وضغط الدم ونسبة السكر في الدم بنسبة 27%.
الدكتور "تياني هوانغ"، عالم الأوبئة في مستشفى بيرمنغهام ومستشفى النساء في بوسطن في ماساتشوستس قال في هذا الصدد: "أظهرت العديد من الدراسات السابقة العلاقة بين النوم غير الكافي وارتفاع خطر الإصابة بالسمنة والسكري، واضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى، لكننا لم نكن نعرف الكثير عن تأثير النوم غير المنتظم والتقلب اليومي العالي في مدة النوم وتوقيته".
وأضاف: "تظهر أبحاثنا أنه حتى بعد النظر في مقدار النوم الذي يحصل عليه الشخص وعوامل نمط الحياة الأخرى، فإن كل ساعة اختلاف في الوقت المخصص للبقاء في الفراش من ليلة إلى ليلة، أو مدة النوم في الليلة، تضاعف من تأثير التمثيل الغذائي الضار".
ودرس الباحثون 2003 من الرجال والنساء، ممن تتراوح أعمارهم بين 45 و84 سنة، لمدة ست سنوات.
وطلب منهم ارتداء ساعات خاصة لمدة 7 أيام متتالية لتتبع مواعيد النوم عن كثب، بالإضافة إلى الإجابة عن استبيانات حول عادات النوم وعوامل نمط الحياة والعوامل الصحية الأخرى.
وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يعانون من اختلافات كبيرة في أوقات النوم، وفي الساعات التي ينامون فيها، لديهم معدل عال من مشاكل التمثيل الغذائي.
وكان أولئك الذين تفاوتت مدة نومهم لأكثر من ساعة أكثر عرضة للتدخين، ولديهم أعراض اكتئاب أعلى، وارتفاع في مجموع السعرات الحرارية، ومؤشر توقف التنفس أثناء النوم.
ووجد الباحثون أن زيادة مدة النوم أو تقلب أوقاته، يرتبط بقوة بمشاكل التمثيل الغذائي المتعددة، مثل انخفاض الكوليسترول الحميد، وضغط الدم، والدهون الثلاثية الكلية.