- 17:10القنصلية العامة لاتحاد جزر القمر بالعيون تحتفل بالذكرى الخامسة لافتتاح تمثيليتها الدبلوماسية
- 16:40ملعب فاس مهدد بالإستبعاد من مونديال 2030
- 16:18بواسطة درون القوات المسلحة تجهز ثلاثة عناصر من جبهة الوهم قرب الجدار الأمني
- 15:50سلطات الحوز تتعهد بالتصدي لأي مساس ببرنامج إعادة التأهيل
- 15:24المغرب والسعودية يدرسان إنشاء صندوق مشترك لدعم الاستثمار والتصدير
- 15:06إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
- 14:49الشرطة بمراكش توقف ثلاثة أشخاص بسبب السياقة الاستعراضية الخطيرة
- 14:30رحالة مغربي يعتصم أمام السفارة المغربية في جنوب إفريقيا
- 14:00حزب العدالة والتنمية يجدد دعوته لعفو ملكي ويطالب بحرية الصحافة
تابعونا على فيسبوك
حضور مستشاري الملك لحفل تقديم مذكرات اليوسفي "أحاديث فيما جرى"
قدم عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق، والزعيم السابق لـ"الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، في حفل تكريمي أقيم الخميس 08 مارس بالمسرح الوطني بالرباط والذي يصادف عيد ميلاده الرابع والتسعين، مذكراته التاريخية "أحاديث فيما جرى" والتي تتضمن شذرات من حياته ومساره النضالي.
وقال اليوسفي، في كلمة خلال هذا الحفل الذي حضره بالخصوص أندري أزولاي وعبد اللطيف المانوني مستشارا صاحب الجلالة، وعدد من الوزراء والبرلمانيين والسياسيين وممثلي المجتمع المدني والديبلوماسيين؛ إن "الأجزاء الثلاثة من الكتاب، التي تجشم مبارك بودرقة عناء الإشراف عليها بدعم من عدد من الأشخاص، وتتضمن في جزئها الأول شذرات من مذكراتي وسيرتي، هي فرصة لنجدد العهد بيننا جميعا وأيضا لنذكر بعضنا بالقيم الوطنية والدروس النضالية التي عبدتها أجيال من المغاربة، في الدولة والمجتمع، منذ تأسيس الحركة الوطنية في الثلاثينات من القرن الماضي".
وأضاف الزعيم اليساري أن هذه "هي القيم التي لاتزال تشكل السماد الخصب، لإتمام مشروع بناء مغرب اليوم والغد، مغرب الحريات والديمقراطية ودولة المؤسسات وأيضا حماية وحدتنا الترابية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس". موضحا أن ما تتضمنه الأجزاء الثلاثة من الكتاب هو بعض من خلاصات تجربة سياسية، شاء قدره أن يكون طرفا فيها من مواقع متعددة سواء في زمن مقاومة الإستعمار أو في مرحلة بناء الاستقلال، وسواء من موقع المعارضة أو من موقع المشاركة في الحكومة.
وأعرب اليوسفي عن يقينه أن مادة هذه الأجزاء الثلاثة تشكل جزءا من إرث مغربي غني "نعتز أننا جميعا نمتلكه عنوانا عن ثروة حضارية صنعتها أجيال مغربية متلاحقة"، مشيرا إلى أنها ستكون بلا شك مجالا لإشتغال أهل الاختصاص من علماء التاريخ والسياسة والتاريخ والسياسة والقانون والإجتماع، مثلما ستشكل أيضا مادة لتأويلات وتفسيرات إعلامية متعددة.
تعليقات (0)