حرب إعلامية تشنها السعودية على معلق بي ان سبورت بسبب القدس
شن الإعلام السعودي ونشطاء مواقع التواصل بالمملكة السعودية، حملة غير مسبوقة على المعلق الجزائري في قنوات beIN SPORTS القطرية حفيظ دراجي، إثر تغريدة لهذا الأخير تساءل فيها إن كانت السعودية بإمكانها التحالف ضد قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بنقل سفارة بلاده إلى القدس والإعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني.
وقال دراجي، في تغريدة له على موقع التواصل تويتر: "مكة هي قبلتي، الأقصى هو مسجدي، والقدس عاصمتي، وفلسطين بلادي، كبرنا في الجزائر على مبدأ الوقوف مع فلسطين ظالمة ومظلومة".
وأضاف في تغريدته التي لاقت تفاعلا كبيرا جدا من قبل النشطاء: "اذا كان الشعب الفلسطيني إرهابي فأنا منه.. و لو وقفت الجزائر (بلادي) ضد القضية الفلسطينية لعاديتها لأن القناعات لا تباع و لا تشترى مهما كانت الظروف".
ومباشرة بعد هذه التدوينات، هاجم مغردون سعوديون وإعلاميون دراجي، ونعتوه بأوصاف غير لائقة، كما اتهموه بدعم الإرهاب في المنطقة مقابل الحصول على الأموال من خلال عمله في دولة قطر المحاصرة منذ الصيف الماضي فيما يعرف بـ "أزمة الخليج".
الجدير بالذكر أن، حفيظ دراجي ولد في 10 أكتوبر 1964، هو إعلامي، ومعلق رياضي جزائري حصل على شهادة بكالوريا آداب عام 1984، درس بعدها في معهد الإعلام والاتصال وتخرج منه عام 1988 بشهادة ليسانس في الإعلام، يعمل في قناة بي إن سبورت العربية في قطر.
بدأ عمله الصحافي في التلفزيون الجزائري عام 1989 بعد أن كان لاعبا في نادي مولودية الجزائر، أمضى حوالي 20 سنة من العمل الصحفي، معلقا ثم مقدم برامج رياضية وسياسية واجتماعية أيضا،و حصل حفيظ، على العديد من التكريمات والجوائز في الجزائر وخارجها من بينها جائزة اللجنة الأولمبية الدولية للرياضة والإعلام عام 2004 وجائزة أحسن معلق عربي عام 2001 من جريدة الأحداث المغربية.