- 14:55نداء عاجل لإنقاذ المغاربة المعتقلين في سوريا
- 14:53مصدر خاص ل"ولو" ينفي الأخبار الرائجة حول تقسيم إداري جديد
- 14:33التقدم والاشتراكية: تعديلات قانون الإضراب "غير كافية"
- 14:15ماكرون يشكر جلالة الملك على وساطته
- 14:06أرقام الإحصاء تغضب الحركة الأمازيغية
- 13:50افتتاح فور سيزونز بحضور عالي الهمة
- 13:44المعرض الدولي للمعادن والمقالع في دورته الثامنة بالدار البيضاء
- 13:3515 شهرا حبسا نافذا لمربية عنفت طفلا مصابا بالتوحد
- 13:26لارام تستأنف رحلاتها الجوية بين البيضاء وبكين
تابعونا على فيسبوك
حالات الانتحار بوزان تدق ناقوس الخطر
شهد إقليم وزان في الشهر الجاري زيادة مقلقة في حالات الانتحار، حيث تم تسجيل أربع حالات، آخرها حالة شخص خمسيني أقدم على إنهاء حياته يوم الثلاثاء الماضي بحي الرويضة في مدينة وزان. وحسب بعض المصادر المحلية، يُعتقد أن الاضطرابات النفسية قد تكون السبب وراء هذه المأساة.
وفي هذا السياق، دق نور الدين عثمان، الناشط في العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، ناقوس الخطر بشأن تزايد حالات الانتحار في الإقليم. وأكد أن الحادث الأخير رفع عدد حالات الانتحار إلى أربع هذا الشهر، مما يضع وزان في صدارة الأقاليم المغربية من حيث هذه الظاهرة المؤلمة. ولفت في تدوينة له على موقع "فايسبوك" إلى أن وزان تسجل أعلى معدلات البطالة والهجرة في البلاد، ويُعتبر واحدًا من الأقاليم الطاردة للسكان.
وأوضح عثمان أن الإقليم يعاني من معدلات فقر وتهديدات اجتماعية حادة، فضلاً عن كونه يحتل المرتبة الثالثة في نسبة الإعاقة على الصعيد الوطني. كما انتقد غياب المشاريع التنموية بالمنطقة، مشيرًا إلى أن وزان يعد من الأقاليم التي تسجل أدنى نسب للنمو الاقتصادي في المملكة.
وأضاف أن الإقليم يقع بين سدين كبيرين، أحدهما هو الأكبر على مستوى البلاد والآخر هو "سد الوحدة" الذي يعتبر من الأكبر في إفريقيا، ورغم ذلك يفتقر إلى مشاريع ري زراعي تساهم في تحسين وضعه المعيشي. وخلص إلى أن وزان يُسجل أيضًا أعلى مستويات الأمية في المغرب، رغم الجهود المبذولة عبر أقسام محو الأمية التي استنزفت ميزانية الدولة على مدى سنوات، إلا أن الكثير منها كان وهميًا، مما أتاح للفاسدين استغلال هذه الأموال.