- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
تابعونا على فيسبوك
جلالة الملك يعزي في وفاة الدكتور "عبد الواحد بلقزيز"
قدم جلالة الملك محمد السادس، تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الدكتور "عبد الواحد بلقزيز"، الذي وافته المنية الثلاثاء 19 أكتوبر الجاري، عن سن يناهز 82 سنة.
وجاء في برقية جلالة الملك: "تلقينا بعميق التأثر والأسى نعي فقيدكم المبرور المرحوم الدكتور عبد الواحد بلقزيز، أحسن الله قبوله إلى جواره مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان". مضيفا "بهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرته السياسية والأكاديمية الوطنية، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في رحيل أحد رجالات الدولة الكبار، الذين كرسوا حياتهم لخدمة وطنهم، في وفاء مكين للعرش العلوي المجيد، وتشبث متين بمقدسات الأمة وثوابتها".
وأوردت البرقية الملكية: "إننا لنستحضر، بكل تقدير، مناقب فقيدكم العزيز، الذي كان مثالا للإقتدار والتفاني والإخلاص في النهوض بما أنيط به من مهام سامية سواء على المستوى الأكاديمي أو الحكومي أو الدبلوماسي، فضلا عن تمثيله لبلده خير تمثيل في ما تقلده من مناصب المسؤولية بعدد من الهيئات الإقليمية والدولية". وزاد جلالته: "وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنسأله عز وجل أن يتلقى الراحل بجزيل إحسانه ويمطر عليه شآبيب رحمته وغفرانه، ويجزيه أحسن الجزاء على ما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، وما قدمه بين يدي ربه من صالح الأعمال والمبرات".
"عبد الواحد بلقزيز"، المزداد في مدينة مراكش عام 1939، تنقل بين عدة مناصب المسؤولية بينها عميدا لكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بالجامعة المغربية – الرباط – البيضاء – فاس في 1966. وسفيرا للمغرب في العراق في الفترة ما بين 1977 – 1979. ثم عين وزيرا للإعلام للفترة بين 1979 – 1981، فوزيرا للإعلام والشبيبة والرياضة بين 1981 حتى 1983. ووزيرا للشؤون الخارجية 1983 – 1985. كما تولى عمادة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة (1992)، وعمادة جامعة محمد الخامس بالرباط. فضلا عن تقلده منصب أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي للفترة من بداية 2001 وحتى نهاية عام 2004.