- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
تابعونا على فيسبوك
جدل بمجلس النواب بعد غياب نواب برلمانيين المتكرر عن اجتماعات اللجن
تساءلت فرق برلمانية عن سببب غياب نواب فرق أخرى عن أشغال اللجان بمجلس النواب، التي تناقش فيها مختلف القوانين والتشريعات، وتدرس خلالها المشاريع التي تقدمها الحكومة لإبداء الرأي فيها وتعديل بعض فصولها.
وترى مصادر خاصة، أن الغياب المستمر لهؤلاء البرلمانيين فيه تخلي عن الإلتزامات التي تعهد بها الأحزاب أمام المواطنين، وأيضا فيه إخلال بالتحالف الذي يجمع مكونات الأغلبية، الشيء الذي دفع بعض الجهات لتطالب بتوسيع دائرة الإقتطاع من الأجرة الشهرية لتشمل اجتماعات اللجن البرلمانية وليس الجلسات الأسبوعية فقط.
وأشارت المصادر، إلى أن الأمر يتعلق بنواب "الحركة الشعبية"، و"التجمع الوطني للأحرار"، و"الإتحاد الدستوري"، حيث سجل غيابهم الدائم عن أشغال معظم اللجن البرلمانية، التي تقرر في مصير العديد من الأمور والقوانين المرتبطة بالمواطنين.
وكان مجلس النواب، قد قرر في الجلسة التشريعية، المنعقدة شهر فبراير 2020، معاقبة عدد من البرلمانيين بالإقتطاع من تعويضاتهم الشهرية، بسبب تغيبهم عن الجلسات البرلمانية واللجان النيابية لفترات وصلت إلى 9 جلسات دون تقديم مبررات قانونية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تطبيق النظام الداخلي للمجلس، الذي ينص على تلاوة أسماء البرلمانيين المتغيبين بالجلسة العامة، والإقتطاع من تعويضاتهم الشهرية وفق الأيام التي تغيبوا فيها، وكذلك نشر أسمائهم في الجريدة الرسمية للمجلس وموقعه الإلكتروني.
وبحسب المحلل السياسي "رشيد لزرق"، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري، فإن ظاهرة الغياب متفشية جدا لدى البرلمانيين المغاربة، ما يعطي انطباعا سيئا لدى الرأي العام وينفر المواطنين من المشاركة السياسية، معتبرا أن من الواجب إيقاف هذه الظاهرة عبر إصلاح سياسي مدخله مراجعة النمط الإنتخابي، وتوسيع حالة التنافي بين بعض المهام ومهمة برلماني كرئاسة جماعة ترابية (بلدية أو مجلس قروي).