- 06:15أجواء حارة في توقعات أرصاد المغرب لطقس الإثنين 02 يونيو
- 23:24بصمة مغربية تقود بيراميدز إلى أول لقب إفريقي في تاريخه
- 22:55أمن سلا يوقف بطل فيديو تحدي الشرطة
- 21:21الطالبي العلمي: نؤمن بأن السياسة هي الخدمة "ماشي غير الهضرة"
- 21:01جلالة الملك يوجه رسالة سامية إلى المشاركين في دورة سنة 2025 لملتقى “إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة”
- 15:50أزمة عطش تعمق معاناة دواوير بقلعة السراغنة
- 15:40بريطانيا تعلن رسميا دعمها لمخطط الحكم الذاتي
- 15:184 سنوات سجنا لمعذبة خادمتها بالناظور
- 14:46برنامج إسباني لدعم 4 آلاف عاملة موسمية مغربية في هويلفا
تابعونا على فيسبوك
تنسيق أمني مغربي-إسباني يفكك شبكة خطيرة لترويج المخدرات
أفادت الشرطة الإسبانية في بلاغ لها الخميس 13 يناير الجاري، بتفكيك منظمة دولية تتخذ من إسبانيا مقرا لها، متخصصة في تهريب المؤثرات العقلية وإدخال هذه المواد المخدرة إلى المغرب.
وأوضحت الشرطة الإسبانية، أن هذه العملية نفذت من طرف مصلحة المراقبة الجمركية بوكالة الضرائب ومركز التعاون الشرطي لطنجة المتوسط، التابع لمديرية التعاون الدولي، من خلال المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب. مضيفة أن التحقيق قاد إلى تنفيذ أكبر عملية حجز لهذا النوع من المخدرات في إسبانيا -200 ألف قرص من صنف البنزوديازيبين-، واعتقال 8 أشخاص وضبط أزيد من 500 ألف قرص من المؤثرات العقلية في إسبانيا والمغرب.
وأشار البلاغ، إلى أن العملية – التي جرت على أربع مراحل – نفذت في أقاليم لييدا، حيث كان مقر رئيس المنظمة، ومدريد وأليكانتي، حيث تم إلقاء القبض على المورد الرئيسي للحبوب المؤثرة عقليا. مؤكدا أن التحقيق انطلق في يونيو 2021 بفضل تبادل المعلومات مع مركز التعاون الشرطي لطنجة المتوسط، التابع لمديرية التعاون الدولي بالشرطة الوطنية الإسبانية من خلال المديرية العامة للأمن الوطني. وبعد عدة خطوات، وجد المحققون أن المؤثرات العقلية تم الحصول عليها عن طريق تزوير وصفات طبية.
وتابع المصدر ذاته، أن الشبكة وظفت أفرادا لهم سجل إجرامي، ومدمنين على المواد المخدرة للحصول على الأقراص وإرسالها إلى المغرب.
وبالرغم من توتر العلاقة مؤخرا بين المغرب وإسبانيا، إلا أن البلدين تجمعهما شراكة أمنية قوية، مبنية على المسؤولية المشتركة والثقة المتبادلة، شراكة لا تقتصر فقط على الإرهاب، بل تشمل أيضا محاربة الجريمة المنظمة العابرة للقارات، خاصة تلك المتعلقة بتهريب المخدرات والإتجار في البشر، إلى جانب الهجرة غير الشرعية.
تعليقات (0)