- 12:47تغيير كسوة الكعبة مع بداية العام الهجري
- 12:30برلمانية تطالب بتغيير اسم سوق الأربعاء
- 12:10شنيولا تؤرق راحة ساكنة سيدي يحيى الغرب
- 11:47اختطاف امرأة يورط دركي بمراكش
- 11:30ولد الرشيد يتباحث مع نائب رئيس السلفادور
- 11:18موازين 2025.. تفاصيل سهرة جمعت “الفناير” وديانا حداد
- 11:10حقوقي يكشف معطيات خطيرة عن دعم"الحولي"
- 10:47تحذير لزبناء الأبناك بالمغرب
- 10:30تطورات جديدة في ملف مضيان والمنصوري
تابعونا على فيسبوك
تسعيرة مسبح سوق السبت تشعل غضب ساكنة المدينة
أشعل الإعلان عن تسعيرة الولوج إلى المسبح البلدي بمدينة سوق السبت أولاد النمة موجة من الغضب في أوساط عدد من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين، الذين وصفوا الأسعار المعتمدة بـ"غير المنصفة"، متهمين الجهات المعنية بتجاهل الواقع المعيشي لشرائح واسعة من السكان، لا سيما الأطفال والشباب القاطنين في الأحياء الهامشية.
ورغم أن افتتاح هذا المرفق يُفترض أن يشكل متنفسًا لساكنة المدينة، خصوصًا في فصل الصيف، إلا أن كثيرين يرون أن التسعيرة المفروضة تحوّل المرفق من خدمة عمومية إلى امتياز طبقي. فبدل أن يكون مسبحًا للجميع، بات في نظر البعض "نخبويًا" يقصي الفئات المعوزة من أبسط حقوق الترفيه.
وتساءل متتبعون للشأن المحلي عن مدى انسجام هذه السياسة التسعيرية مع الدينامية الاقتصادية التي تعرفها المدينة، والتي ينبغي أن تُترجم، حسب تعبيرهم، إلى خدمات عمومية بأسعار تراعي مبدأ الإنصاف الاجتماعي. وطالبوا بمراجعة الأسعار، وفق مقاربة تشاركية تضمن عدالة الولوج إلى الفضاءات العمومية.
وفي ظل الصمت الرسمي، لم تُصدر الجهات المسؤولة أي توضيحات حول المعايير المعتمدة في تحديد التسعيرة، ما زاد من حدة الانتقادات ووسع دائرة الشكوك. واعتبر عدد من النشطاء أن السلطات المحلية والمجلس الجماعي أمام اختبار حقيقي: إما الاستجابة لنبض الشارع وتصحيح المسار، أو المضي في تكريس واقع إقصائي يتنافى مع روح الخدمة العمومية.
تعليقات (0)