• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

بعد دعوتهما للمنتخب.. "زياش" و"مزراوي" يصدمان المغاربة

الاثنين 14 مارس 2022 - 12:01

أكد اللاعبان "حكيم زياش"، نجم تشلسي الإنجليزي، و"نصير مزراوي"، ظهير أيمن أياكس أمستردام الهولندي، يومه الأحد 13 مارس الجاري، رفضهما العودة إلى تشكيلة المنتخب الوطني المغربي.

وكتب "زياش"، في تدوينة عبر حسابه الشخصي على "إنستغرام": "أحب بلدي واللعب للمنتخب الوطني المغربي كان شرف حياتي، لذلك ببالغ الحزن يجب أن أعلن أنه على الرغم من تأكيد رئيس جامعة الكرة اليوم، أنه سيتم اختياري مسبقا للمنتخب، لن أعود للعب للمغرب". 

وأضاف لاعب "البلوز": "يؤسفني أن أخيب آمال الجماهير، لم يكن هذا قرارا سهلا، لكن للأسف أشعر أنه ليس لدي خيار آخر، على الرغم من إعطائي كل ما لدي للفريق على مدار السنوات الست الماضية ودعمهم طوال حياتي، استمرت القيادة في نشر معلومات خاطئة عني وعن التزامي تجاه بلدي، جعلت أفعالهم من المستحيل بالنسبة لي الإستمرار في أن أكون جزءًا من الفريق". وختم قائلا: "شكرا لكل من دعمني، وأتمنى أن الأفضل للفريق في المستقبل، تركيزي الآن حول مستقبلي كلاعب لنادي تشلسي".

وفي تدوينة أخرى، قال "مزراوي": "خلال السنة والنصف الأخيرة، لم يتم استدعائي للمنتخب الوطني دون أي تفسير أو سبب، وطوال هذه المدة، لم يتواصل معي أي شخص من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو الطاقم التقني للمنتخب المغربي، ما جعلني أشعر بعدم احترام لشخصي، وهو إحساس لم أعشه من قبل". مضيفا "بالنسبة لي كلاعب وإنسان، لقد كانت مرحلة مؤلمة بالنسبة لي، بعد كل الأكاذيب التي قيلت عني من طرف وسائل الإعلام، لكنني فضلت الصمت، لأني أحب اللعب لمنتخب بلدي ولطالما بذلت كل ما لدي لتحقيق ذلك، لقد كان الأمر صعب بالنسبة لي وأنا بعيد عن المنتخب".

وتابع لاعب أياكس الهولندي: "أعتقد أنني لم أكن أستحق هذه المعاملة، كما أن المدرب لم يكلف نفسه التواصل معي أو لقائي، للحديث عن هذه الضجة التي أثيرت حولي كلاعب للمنتخب الوطني، وكذلك لتوضيح الأخبار الخاطئة من حوالي، وبقلب منكسر قررت عدم تمثيل المنتخب الوطني في الموعد القادم، أتمنى الأفضل للمجموعة على أمل لقاءكم قريبا إن شاء الله".

ويواجه المنتخب المغربي خصمه الكونغو الديمقراطية في مباراتي ذهاب وإياب بالدور الفاصل من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.


إقــــرأ المزيد