- 14:04المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
- 11:04لهذا السبب يتجه المغرب لإستيراد زيت الزيتون البرازيلي
- 10:30بنكيران: ما يقع في ظل هذه الحكومة غير مسبوق.. وصفحة البيجيدي نقية طاهرة
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. تقرير أسود لمفتشية العدوي يطيح بأحد أبرز قياديي"البيجيدي"
بناء على أمر من الوكيل العام للملك لدى المحكمة الإبتدائية بتطوان، مثل عمدة تطوان محمد إدعمار، القيادي في حزب "العدالة والتنمية"، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها شهر مارس الماضي، بعدما اتهمه أحد المستثمرين بالمنطقة الصناعية، بتفويت أملاك جماعية خارج القوانين المنصوص عليها ودون احترام بنود دفاتر التحملات الموقعة التي تمنع اتخاذ القرارات الإنفرادية.
وعاد المستثمر، الذي جر إدعمار إلى القضاء بتهم ثقيلة أبرزها التزوير، من جديد ليكشف في بث مباشر على "الفيسبوك" مساء يومه الثلاثاء 23 يوليوز الجاري، أن وزارة الداخلية أصدرت رسميا قرار عزل عمدة مدينة تطوان محمد إدعمار. مشيرا إلى أن المفتشية العامة التابعة لوزارة الداخلية وبعد افتحاصها لملفات ثقيلة بالجماعة الحضرية لمدينة تطوان، راسلت عمالة تطوان لعزل إدعمار من منصبه وهو القرار الذي لم يتم تفعيله بعد، حسب قوله.
وأردف المتحدث ذاته، أن القرار توصلت به عمالة تطوان أسبوعين بعد عيد الفطر وجرى التكتم عليه ولم يتم تفعيله لحد الآن، مؤكدا أنه متيقن من الأمر ويتحمل كامل مسؤوليته في إعلان الخبر.
فيما نفت مصادر مسؤولة، الأخبار الرائجة في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، حول وجود قرار عزل رئيس الجماعة الحضرية لتطوان محمد إدعمار من منصبه. مؤكدة أن قرارات وزارة الداخلية لا يمكن إطلاقا التكتم عليها أو التهاون في تفعيلها، وأن الحديث عن قرارات سرية يدخل في خانة المزايدات ومحاولة التشويش على الإستعدادات الجارية لتنظيم احتفالات عيد العرش المجيد بمدينة تطوان.
من جهتها، ذكرت مصادر خاصة، بأن لجنة التفتيش التابعة لوزارة الداخلية عثرت على خبايا تدبير قسم الجبايات واختلالات واضحة في مراقبة تنزيل بنود دفتر التحملات الخاص بسوق الجملة للخضر والفواكه، إلى جانب ملفات أخرى مرتبطة باستغلال المنصب السياسي لتحقيق اجندات سياسية خاصة على حساب المال العام، والشطط في استعمال السلطة من خلال اتخاد قرارات انفرادية في ملفات تحتاج إلى لجان اقليمية مكونة من ممثلي عدة مؤسسات للبت فيها.
وكانت مفتشية وزارة الداخلية، قد راسلت محمد إدعمار، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان في وقت سابق، من أجل الرد بتفصيل داخل اجل عشرة أيام على كل خروقات وتجاوزات تدبير وتسيير الشان العام المحلي، والتي تم رصدها وإعداد تقارير حولها من طرف لجنة تفتيش تابعة لمصالح وزارة الداخلية سبق وزارت الجماعة.
ويعتبر محمد إدعمار، الشخصية الأكثر جدلا بمدينة تطوان، إذ لم يكد يمر شهر من شهور السنة دون أن تسمع كلاما إيجابيا أو سلبيا عبر محطات مختلفة حوله، فإسمه يجري على ألسن الصغار والكبار، ويعرفه النساء والرجال، وبعبارة موجزة بين الذم والمدح يقع "إدعمار".