- 08:02فاجعة فاس تصل البرلمان
- 07:30فوضى المكملات الغذائية تحرج وزير الصحة
- 18:13المغرب ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة السمراء
- 17:41لخلق مشاريع تنموية مسؤول فرنسي يتوجه للأقاليم الصحراوية
- 17:16أرسنال يقترب من خطف نجم وسط ريال سوسيداد الإسباني
- 16:52المصادقة على تعديلات تخص قانون متعلق بجبايات الجماعات الترابية
- 16:26 الـ"فيفا" يوافق على رفع عدد منتخبات كأس العالم للسيدات
- 16:00هذه هي السيارة الأكثر مبيعا في المغرب خلال شهر أبريل
- 15:23باكستان تعيد فتح مجالها الجوي بالكامل مع الهند
تابعونا على فيسبوك
باريس تصعد ضد الجزائر.. قيود جديدة وتهديد بإلغاء اتفاقية 1968
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، عن إجراءات جديدة ضد الجزائر، في إطار ما وصفه بـ”الرد التدريجي” على رفض الجزائر استقبال رعاياها المُرحّلين من فرنسا، كما جدد انتقاده لاتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في الإقامة والعمل، متعهداً بإلغائها نهائياً في حال وصول حزبه اليميني إلى الحكم.
وفي حديثه لإذاعة “Europe 1″، اعتبر ريتايو أن هذه الاتفاقية لم تعد تتماشى مع الواقع الحالي، مؤكداً أن عدم تعاون الجزائر في ملف ترحيل المهاجرين غير النظاميين يدفع باريس إلى مراجعة علاقاتها معها، موضحاً أن موقفه حاسم وواضح، قائلاً: “إذا وصل اليمين إلى السلطة، سنلغي هذه الاتفاقية بلا تردد”.
كما انتقد ريتايو تمسّك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاقية، معتبراً أن الأخير لا يُبدي رغبة في مراجعتها، وأضاف قائلاً: “أنا لست رئيس الجمهورية، لكنني سأفعل كل ما بوسعي للضغط في هذا الاتجاه”.
وفي سياق الإجراءات الجديدة، كشف وزير الداخلية الفرنسي عن فرض قيود إضافية على النخبة الجزائرية، حيث لم تعد جوازات السفر الرسمية كافية لدخول فرنسا، بل أصبح من الضروري تقديم وثائق إضافية تثبت حسن النية، ووصف هذه الخطوة بأنها رد تدريجي على “تعنّت الجزائر”، مؤكداً أن بلاده لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام العراقيل التي تواجه سياسة الهجرة الفرنسية.
يأتي هذا التصعيد الفرنسي بعد تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي شدد على أن ماكرون هو المرجع الوحيد لحل الأزمة بين البلدين، وهو ما فُسّر على أنه محاولة جزائرية لتجنّب التعامل مع نهج ريتايو الصارم، والبحث عن حل أكثر اعتدالاً مع باريس.
تعليقات (0)