- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
انتخابات البرلمان الأوروبي : صعود محتمل لليمين المتطرف
توجه ما يقرب من 360 مليون ناخب أوروبي إلى مراكز الاقتراع لانتخاب النواب الجدد في البرلمان الأوروبي، الذي يتخذ من مدينة ستراسبورغ الفرنسية مقراً له. و من المتوقع أن تحقق الأحزاب اليمينية المتطرفة، مثل حزب "التجمع الوطني" الفرنسي وحزب "إخوة إيطاليا"، نتائج تاريخية في هذه الانتخابات، بينما سيحافظ "حزب الشعب الأوروبي" (اليمين المعتدل) على مركزه الأول. في المقابل، يواجه حزب "تجديد أوروبا"، الذي يضم حزب "النهضة" الحاكم في فرنسا، احتمال "انتكاسة" انتخابية.
و تأتي هذه الانتخابات في ظل ظروف أمنية إقليمية ودولية صعبة، مع استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا والتوترات في غزة. كما تجرى بعد الأزمة الصحية التاريخية التي تسببت فيها جائحة كوفيد-19، والتي شلت الحياة السياسية والاقتصادية في دول الاتحاد الأوروبي. تعيش أوروبا أيضًا أزمة اقتصادية خانقة أدت إلى ارتفاع نسبة التضخم وأسعار المواد الغذائية، مما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية لغالبية المواطنين الأوروبيين.
كل هذه العوامل ساهمت في بروز كتلة "الهوية والديمقراطية" التي تضم أحزابًا يمينية متطرفة، مثل حزب "التجمع الوطني" في فرنسا وحزب "إخوة إيطاليا" الذي تتزعمه رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني. تشير التوقعات إلى إمكانية حصول هذه الكتلة على 80 مقعدًا أو أكثر بعدما كانت تمتلك 59 مقعدًا في البرلمان السابق. إذا تحقق هذا السيناريو، سيكون بمثابة هزة سياسية في صفوف البرلمان الذي يسيطر عليه "حزب الشعب الأوروبي"، والذي يضم الجمهوريين الفرنسيين وحزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" الألماني وحزب "فورزا إيطاليا". من المتوقع أن تحصل هذه الكتلة على 180 مقعدًا، أي ثلاثة مقاعد إضافية مقارنة بالدورة السابقة وفقًا لآخر استطلاعات الرأي، لكنها ستبقى الكتلة الأكثر تمثيلاً في البرلمان الأوروبي.
من جهته، يتهيأ حزب "تجديد أوروبا"، الذي يضم أحزابًا ليبرالية أوروبية مثل حزب الليبراليين والديمقراطيين في أوروبا وحزب "النهضة" الفرنسي بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون، لـ"انتكاسة" انتخابية إذ تشير التقديرات إلى فقدانه 20 مقعدًا على الأقل في التركيبة البرلمانية المقبلة. في فرنسا، يتوقع أن يفوز حزب مارين لوبان (اليمين المتطرف) بنسبة 30% من المقاعد مقابل 15% لحزب "النهضة" رغم الجهود التي بذلتها فاليري هاييه التي تتصدر طليعة قائمة المرشحين.
و في الوقت نفسه، سيحافظ التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين (أحزاب اليسار) على نفس الثقل السياسي في البرلمان، حيث يتوقع حصوله على ما بين 140 إلى 145 مقعدًا، أي بزيادة 5 مقاعد فقط.
و تجري الانتخابات الأوروبية في جميع دول الاتحاد وستدوم يومًا واحدًا دون جولة الإعادة. سيختار الناخبون المسجلون الذين يبلغ عددهم نحو 360 مليون ناخب 705 نواب في البرلمان المقبل. و يبقى السؤال: كيف ستكون ألوان البرلمان السياسية في الدورة المقبلة؟