- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
اليونسكو.. أزمة عالمية تهدد التنوع البيولوجي والحياة البشرية
حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم من التدهور السريع للتربة، مع مخاطر كبيرة على التنوع البيولوجي والحياة البشرية، داعية "المجتمع الدولي إلى جعل هذا الأمر أولوية".
وأكدت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، خلال اختتام ندوة دولية تحت شعار "متجذرة في القدرة على الصمود: اكتشاف أهمية التربة في التنمية المستدامة"، "أن التربة تضطلع بدور حاسم في الحفاظ على الحياة على الأرض. ومع ذلك، فهي لا تزال مهملة أو تتعرض لسوء الإدارة في كثير من الأحيان".
ودعت أزولاي الدول الأعضاء في اليونسكو، البالغ عددها 194 دولة، إلى اتخاذ إجراءات لحماية التربة وإعادة تأهيلها. وأشارت إلى أن المنظمة تعمل على سد الفجوة في المعرفة العلمية في هذا المجال، وتساعد الدول على تحقيق تقدم في المعارف وتدريب المهنيين.
ووفقًا لليونسكو، فإن التربة السليمة ضرورية للحفاظ على النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وإنتاج الغذاء وتنقية المياه. ومع ذلك، فإن 75% من التربة في العالم متدهورة بالفعل، مما يؤثر مباشرة على 3.2 مليار شخص. وإذا استمر الاتجاه الحالي، فسترتفع هذه النسبة إلى 90٪ بحلول عام 2050.
وخلصت الندوة إلى خطة عمل تستند إلى ثلاثة أهداف رئيسية:
- تحسين حماية التربة وإعادة تأهيلها.
- سد الفجوة في المعرفة العلمية.
- تعزيز التزام الشباب والمجتمعات المحلية من خلال برامج التعليم والتكوين.
وتعتزم اليونسكو العمل مع شركائها الدوليين لوضع مؤشر عالمي لصحة التربة. حيث سيوفر هذا المؤشر مقياسًا موحدًا لتقييم جودة التربة ومقارنتها عبر مختلف المناطق والنظم الإيكولوجية. كما سيساعد ذلك في تحديد اتجاهات التدهور أو التحسن، والمناطق المعرضة للخطر، وفعالية ممارسات الإدارة.
وبالإضافة إلى المؤشر، ستنفذ اليونسكو مبادرة رائدة لتقييم التربة والمناظر الطبيعية وإدارتها المستدامة في حوالي عشر محميات للمحيط الحيوي. وتهدف هذه المبادرة إلى ضمان فعالية مختلف أساليب الإدارة المستدامة المطبقة في هذه المواقع وتعزيز أفضل الممارسات.
وستتضمن المبادرة أيضًا عنصرًا تعليميًا تهدف من خلاله اليونسكو إلى توعية وإشراك الأجيال الشابة.
وتدعو اليونسكو جميع الدول والمجتمعات والأفراد إلى اتخاذ إجراءات لحماية التربة، هذا المورد الثمين والضروري للحياة على كوكب الأرض.