-
11:35
-
11:30
-
11:17
-
11:00
-
10:50
-
10:36
-
10:35
-
10:12
-
09:54
-
09:53
-
09:47
-
09:37
-
09:17
-
09:00
-
08:57
-
08:33
-
08:11
-
07:45
-
07:20
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
01:36
-
00:00
-
22:06
-
21:32
-
21:07
-
20:33
-
20:11
-
19:50
-
19:37
-
19:31
-
19:16
-
18:56
-
18:25
-
18:03
-
17:42
-
17:26
-
17:02
-
16:41
-
16:37
-
16:24
-
16:04
-
15:42
-
15:26
-
15:02
-
14:39
-
14:23
-
14:00
-
13:49
-
13:43
-
13:23
-
13:21
-
12:43
-
12:23
-
12:00
-
11:57
تابعونا على فيسبوك
إطلاق النسخة الثالثة من برنامج “الكنوز الحرفية المغربية”
تم أمس بالعاصمة الرباط إطلاق النسخة الثالثة من برنامج “الكنوز الحرفية المغربية”، خلال حفل نظمته كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبشعار “من إرث الأجداد إلى إبداع الأحفاد: شباب يصونون الهوية المغربية”.
ويهدف هذا البرنامج إلى صون الحرف التقليدية المهددة بالاندثار، وتعزيز نقل المهارات والمعارف الحرفية للأجيال الصاعدة عبر تكوين الشباب على يد معلمين حرفيين حاملين للموروث الثقافي غير المادي، في إطار ترسيخ قيم الإتقان والإبداع والهوية المغربية الأصيلة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد مستشار جلالة الملك، أندري أزولاي، أن الحرفيين المغاربة يجسدون جوهر الحضارة المغربية ويسهمون في صون ذاكرة الأمة عبر القرون، مشيرا إلى أن قلة من البلدان استطاعت الحفاظ على استمرارية فنونها الحرفية كما هو حال المغرب. وأبرز أزولاي أن الصناع التقليديين قادرون على توظيف الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية لإغناء فنونهم دون المساس بجوهرها.
من جهته، أكد كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، أن القطاع يشغل نحو 2,7 مليون صانع وصانعة تقليدية، مبرزا أن الصناعة التقليدية تشكل رافعة للتنمية الاجتماعية والحفاظ على التراث والهوية المغربية، وأن البرنامج يشكل أداة محورية لصون الحرف المهددة بالزوال.
أما مدير مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، شرف أحميمد، فأشار إلى أن الاتفاقية الموقعة مع الجانب المغربي تعكس روح الاعتراف بالدور الحيوي للمجتمعات الحاملة للمعارف التقليدية، مبرزا أن المقاربة المعتمدة تقوم على إشراك الحرفيين والمعلمين في تحديد أولويات الصون وأساليب نقل المهارات بما يضمن استدامتها.
كما شدد رئيس جامعة غرف الصناعة التقليدية، سيداتي الشكاف، على أهمية الموروث الصحراوي المغربي في إثراء النسيج الحرفي الوطني، معتبرا البرنامج مبادرة رائدة لإبراز تنوع المهارات والصنائع المغربية المتجذرة في التاريخ.
وشهد الحفل توقيع اتفاقية تمديد الشراكة بين المغرب واليونسكو إلى غاية سنة 2031، إضافة إلى تكريم نخبة من المعلمين الحرفيين الذين ساهموا في نقل خبراتهم للأجيال الجديدة ضمن برامج تكوين تمتد لتسعة أشهر بشراكة مع معاهد التكوين في مهن الصناعة التقليدية.
يذكر أن النسخة الحالية تأتي امتدادا لنسختي 2023 و2024، اللتين عرفتا تصنيف 17 صانعا وصانعة تقليدية ضمن قائمة “الكنوز الحرفية المغربية”، وتأطير 157 شابا وشابة في تكوين ميداني على مدى تسعة أشهر.