X

النسخة الثانية من "فرصة".. تمويل 1400 مشروع

النسخة الثانية من "فرصة".. تمويل 1400 مشروع
الثلاثاء 18 يوليو 2023 - 08:00
Zoom

في إطار النسخة الثانية لبرنامج "فرصة"، ناهز عدد المشاريع التي مولتها مؤسسات القروض الصغرى 1400 مشروع مع متم يونيو الماضي. وفق ما أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني.

وأشارت وزارة السياحة في بلاغ لها، إلى أن هذا الرقم يؤشر على التقدم السريع الذي أحرزه البرنامج في مختلف مراحله الأساسية، خاصة على مستوى اللجان الإقليمية المكلفة بعملية فرز وانتقاء المشاريع، مبرزة أن هذه الأخيرة قامت بانتقاء 30 ألف مشروع. وأكدت أن برنامج "فرصة" يواصل شق طريقه نحو النجاح، حيث إنه، وبعد نسخة أولى مكللة بالنجاح، والتي مكنت من مواكبة وتمويل عشرة آلاف حامل مشروع، تسير نسخة 2023 بوتيرة أسرع مع تسجيل تحسن ملحوظ في مؤشرات أدائها من الناحيتين الكمية والنوعية".

وأضافت أن النسخة الثانية بلغت ذروة سرعتها بعد أشهر قلائل فقط من انطلاقها مستندة في ذلك إلى النموذج الذي تم وضعه سنة 2022. موضحة أنه فيما يتعلق بالمواكبة، فقد استفاد أكثر من 23 ألف و600 حامل مشروع من بين الذين تم انتقاؤهم من دورات تكوين عن بعد، وهم حاليا في طور المواكبة من قبل حاضنات البرنامج، وهذا التقدم شمل جميع جهات المملكة.

ولفتت الوزارة، إلى التحسن الملموس على مستوى جودة الملفات التي تم التوصل بها خلال هذه النسخة، والذي يؤشر على الإنخراط القوي للمرشحين وعلى مدى استعدادهم، خصوصا بفضل مختلف مجموعات "فرصة" عبر الإنترنت التي ظهرت منذ انطلاق البرنامج.

وفي هذا الصدد، قالت "فاطمة الزهراء عمور"، وزيرة السياحة والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، المكلفة ببرنامج فرصة: "نحن جد فخورين بالعمل الذي تم إنجازه وبنتائج هذه النسخة الثانية لبرنامج فرصة. فقد أبان المرشحون عن حيوية ونشاط كبيرين وقدرة استثنائية على الإبتكار. كما تغطي المشاريع المقترحة في هذه الدورة طيفا واسعا، انطلاقا من المشاريع التقليدية إلى المشاريع الأكثر ابتكارا".

وأضافت "عمور": "يعد هذا التنوع شاهدا على القوة التي يتسم بها البرنامج في مواكبة مقاولين ذوي مسارات جد مختلفة ومشاريع ذات طبيعة جد متنوعة". مردفة بالقول: "أود التنويه إلى أننا في إطار هذه النسخة، نولي اهتماما خاصا لمشاركة المرأة، الشيء الذي يعكس التزام برنامج فرصة بالنهوض بالمساواة بين الجنسين وحرصه على دعم ريادة الأعمال النسائية".


إقــــرأ المزيد