- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
المغرب يستلهم التجربة الأردنية في تدريس الإنجليزية
تتجه وزارة التربية الوطنية إلى تعميم تدريس اللغة الإنجليزية تدريجياً اعتباراً من السنة الأولى للتعليم الإعدادي، في إجراء يهدف إلى إرساء تعددية لغوية وضمان تكافؤ الفرص بين القطاعين العام والخاص. بحسب ما أوردته يومية "الأخبار".
وأكدت الجريدة، أن هذا القرار طرح مشكلة على مستوى الوسائل التعليمية، وخاصة الكتاب المدرسي، سيما بعد صدور قرار آخر هو توحيد الكتب المدرسية وإقرار الكتاب المدرسي الواحد، وهو الأمر الذي دفع مديرية المناهج في الوزارة، وعبر فرقها الجهوية، إلى استلهام التجربة الأردنية في تدريس النسخة البريطانية للغة الإنجليزية. مشيرة إلى أن علاقة وزارة التربية الوطنية باستيراد النماذج التربوية لن تنتهي قريبا، حيث تعكف لجنة تأليف حاليا على استلهام تجربة المملكة الأردنية في تدريس اللغة الإنجليزية، وتحديدا النسخة البريطانية. فبعد زيارة قام بها مفتشون إلى المملكة الهاشمية قبل أشهر، استقر متخذو القرار التعليمي على الإنفتاح على هذه التجربة في تأليف كتب مدرسية، خصوصا بعد قرار الوزارة تعميم اللغة الإنجليزية وتوسيع قاعدتها تربويا لتشمل كل مستويات السلك الإعدادي.
وأضافت "الأخبار"، أنه بعد الإنفتاح على التجربة الهندية في التدريس، وهي المعروفة بيداغوجيا بـ"التدريس الصريح"، يأتي الدور هذه المرة على التجربة الأردنية، سيما وأن نتائج التلاميذ الأردنيين في التقويمات الدولية الخاصة بتعلم اللغات تُعتبر محترمة جداً قياساً بنظرائهم المغاربة، الذين احتلوا المراتب الأخيرة في آخر تقويم، وهو المسمى "PIRLS". مُبرزةً أن ردود أفعال المهتمين بالشأن التربوي بخصوص استمرار الوزارة في اعتماد نماذج أجنبية، انقسمت بين من يعتبر الأمر "انفتاحا واجبا" ومن يعتبره "استيرادا مذموما"، خصوصا وأن الوزارة ذاتها سبق لها أن اعتمدت نماذج كثيرة أبرزها النموذج البلجيكي الشهير باسم "بيداغوجيا الإدماج"، ثم اعتماد النموذج الذي يتبناه الإتحاد الأوروبي في تدريس اللغات المعروف اختصارا باسم "إميل"، والقاضي بتحويل اللغات الأجنبية إلى لغات تدريس بدل الإكتفاء فقط بتعلمها للتواصل.