- 23:59مدير مستشفى الزموري يكشف ل "ولو" مستجدات حالات اختناق عاملات مصنع "سيوز"
- 22:1217 مليون سائح زاروا إسبانيا خلال أول 3 أشهر من 2025
- 21:41رئيس "الفيفا" يتمنى إقصاء برشلونة من دوري الأبطال
- 21:04استقالة مفاجأة لرئيس وزراء رومانيا
- 20:53بريد المغرب يوقع اتفاقية شراكة مع المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين
- 20:33 المغرب يتوقع ارتفاع محصول الحبوب بنسبة 41 في المائة
- 20:00تأسيس أول نقابة لعاملات المغرب بمدينة “هويلفا” بإسبانيا
- 19:40فرنسا تشدد شروط منح الجنسية بثلاثة معايير جديدة
- 19:16الأمن يوقف مُهدّد مُرتادي الملاعب الرياضية بالبيضاء
تابعونا على فيسبوك
المغرب-الهند.. شراكة قوية تعززت في عهد جلالة الملك
أفادت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، بأن المغرب، الحليف التاريخي والصديق لدول أوروبا الغربية مثل فرنسا وإسبانيا، مصمم الآن على عدم وضع كل بيضه في سلة واحدة، ويشهد على ذلك انتشار الشراكات الإقتصادية والعسكرية والتكنولوجية والثقافية مع العديد من البلدان مثل الولايات المتحدة وإسرائيل والصين والمملكة المتحدة وروسيا.
وأوضحت "جون أفريك"، أن أحدث هذه الشراكات، تتعلق بشراء القوات المسلحة الملكية لـ90 شاحنة LPTA 2445 6 × 6 (تستخدم لنقل المعدات والذخيرة والقوات، وكسلاح بفضل قاذفات الصواريخ التي يمكن تركيبها عليها)، من الشركة المصنعة الهندية "Tata Advance Systems"، وهو الأمر الذي يؤكد أن تنوع الشركاء بات عقيدة دبلوماسية جديدة في المملكة. مشيرة إلى قوة الشراكة بين الرباط ونيودلهي والتي تعززت منذ بداية عهد جلالة الملك محمد السادس.
ونقلت المجلة الفرنسية، عن باحث مغربي في العلوم السياسية، قوله إن "المقاربة المغربية هذه تسمح للمغرب بألا يكون أسيرا لحلفائه التقليديين، وتظهر أنه بلد براغماتي ومنفتح على جميع الحساسيات طالما تتلاقى المصالح". وأردف أنه لا ينبغي اعتبار هذه الصفقة من المعدات العسكرية الهندية عملا منفردا، بل هي "جزء من إطار أكبر، وهو تعزيز العلاقة المتميزة بين الرباط ونيودلهي". وذكرت بالتدريبات المشتركة التي أجرتها البحرية الهندية والبحرية الملكية المغربية في يوليوز الماضي بشواطئ الدار البيضاء للتنسيق بين البلدين.
ومضت المجلة، أن هذا التفاهم بين المغرب والهند يترجم بالعديد من الإتفاقات الإستراتيجية الموقعة في عام 2019 في مجال التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والصناعة والتنمية المستدامة وبناء مساكن اجتماعية، وأيضا التكنولوجيات الجديدة، دون أن ننسى الصحة والسلامة الغذائية. وبعيدا عن هذه الإتفاقيات، فإن التفاهم الجيد بين المغرب والهند لا يعود تاريخه إلى اليوم، كما تقول "جون أفريك"، موضحة أن العلاقة بينهما شهدت منعطفا كبيرا في فبراير 2000، عندما سحبت الهند، عقب زيارة رئيس الوزراء المغربي آنذاك، الراحل عبد الرحمن اليوسفي، اعترافها بـ"جمهورية الوهم". ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف الهند عن دعم موقف المملكة بشأن قضية الصحراء المغربية.
وهو ما لم يغب عن خطاب الملك محمد السادس في نيودلهي عام 2015، عندما قال جلالته: "نعرب عن تقديرنا للموقف البناء لجمهورية الهند بشأن قضية الصحراء المغربية، ودعمها لعملية الأمم المتحدة المكرسة لتسوية قضية الصحراء المغربية".
تعليقات (0)