- 20:00ريال مدريد يحسم مستقبل المدافع لوكاس فاسكيز
- 19:44أحكام ثقيلة في ملف "رشوة التوليد" بمستشفى الزموري القنيطرة
- 19:34شركات هنغارية تعتزم الإستثمار في جهة الداخلة
- 19:03الطالبي العلمي يتباحث مع مسؤول بالحزب الشيوعي الصيني
- 18:56الجديدة...أمواج البحر تلفظ رزما من الكوكايين بأحد شواطئ الإقليم
- 18:25اليزمي يحصل على براءة اختراع من أمريكا
- 18:18سفيان البقالي رئيساً للجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية المغربية
- 18:11نهضة بركان يتفوق على أندية أوروبية كبيرة في التصنيف العالمي
- 18:04لجنة العدل والتشريع تبثّ في تعديلات قانون المسطرة الجنائية
تابعونا على فيسبوك
الكنبوري يستحضر خطابات الملك ويدعو الأحزاب إلى الإنسحاب من المشهد السياسي
في خرجة مثيرة عاتب من خلالها الأحزاب السياسية المغربية، دعا المفكر المغربي اديس الكنبوري، الاحزاب المغربية إلى الانسحاب من المشهد السياسي. حيث قال في تدوينة له على حسابه الشخصي ب"الفايسبوك"، إن "الأحزاب السياسية التي يفترض فيها تأطير المواطنين وتنزيل المقتضيات الدستورية، باتت حائرة وتشكو العجز".
وأضاف الكنبوري، في ذات التدوينة، "الأحزاب السياسية التي يحملها الدستور مهمة تأطير المواطنين، بما في ذلك الشرح والتشخيص، أصبحت حائرة وتشكو إلى الله، فبعد مقال رئيس حزب الأصالة والمعاصرة الذي دعا فيه إلى التخلي عن الشرعية الانتخابية كتعبير واضح عن الهزيمة، ها هو رئيس حزب التقدم والاشتراكية يقول إن المغرب يعيش حالة ارتباك ويطالب بما يسميه الجرأة والجدية والإقدام في تحمل المسؤولية".
وأبدى الكنبوري، استغرابه من الازدواجية التي تطبع العلاقات السياسية الحزبية، قائلا: "يحتجون في المعارضة ثم يحتجون في الحكومة فما العمل؟ رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لا يعرف على أي قدم يقف، وأغلبية حكومية لا تعرف كيف تدبر المرحلة، إذا كانت الأحزاب تشكو فماذا سيفعل المواطن؟ إذا كانت الحكومة قد أصبحت الرجل المريض في المغرب فلماذا يلام المواطنون الذين يحتجون؟ أليس هذا دليلا على أن الناس الذين في السجون كانوا على حق؟".
ونذكر أن المحلل السياسي ذاته استحضر، أحد خطابات الملك التي دعا فيها الأحزاب إلى القيام بمهامهم على أكمل وجه، مشيرا بالقول: "في الخطاب الملكي القوي ليوليوز الماضي ورد هذا النداء كفى واتقوا الله في وطنكم إما أن تقوموا بمهامكم كاملة وإما أن تنسحبوا، مضت أشهر طويلة على الخطاب فما رأينا أحدا انسحب، بالعكس نرى الزحام على أبواب المسؤوليات، الارتباك والشكوى لدى الأحزاب دليل على العجز، فلماذا لا ينسحب العاجز؟".
تعليقات (0)