- 20:59لبؤات الصالات يكتسحن أنغولا ويتأهلن لنهائي كأس افريقيا
- 20:31التعاون القضائي..الحسن الداكي يستقبل رئيس المحكمة العليا لجمهورية النمسا
- 20:00وهبي يعلن عن إجراءات صارمة لمواجهة العنف المرتبط بالأسلحة البيضاء
- 19:53وزارة الأوقاف تعلن الثلاثاء فاتح شهر ذي القعدة 1446 هـ
- 19:42أمن البيضاء يوقف مقرقب ألحق خسائر بممتلكات خاصة
- 19:24التحالف الديمقراطي الإجتماعي العربي يدعم الوحدة الترابية للمملكة
- 19:24جلالة الملك محمد السادس يستقبل وزراء خارجية دول تحالف الساحل
- 19:11جلالة الملك يعين عددا من السفراء الجدد
- 19:03جلالة الملك محمد السادس يهنئ عبد الإله ابن كيران
تابعونا على فيسبوك
عن الإساءة للرسول (ص)..الكنبوري يكتب: "لن نتراجع عن الرسوم"
نشر المحلل السياسي ادريس الكنبوري تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك تطرق من خلالها للسياسة التي ينهجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وطرح في هذا السياق مجموعة من الأسئلة حول موضوع الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام.
التدوينة التي عنونها ب" لن نتراجع عن الرسوم"، وتفاعل معها عدد مهم من متابعي المحلل السياسي، جاءت كالآتي:
يبدو أن الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون هو الشخص الذي سيدفن كل ما بنته فرنسا منذ الثورة الفرنسية تحت التراب. خلال تأبين أستاذ التاريخ الذي قتل هذا الأسبوع قال ماكرون "لن نتراجع عن الكاريكاتير وعن الرسوم ولو تراجع الآخرون"، وإن ذلك دلالة على الحرية، وفي نفس الوقت ستظل فرنسا علمانية.
ماكرون نموذج للشعبوية الغبية وغير المسؤولة، نموذج للعجرفة والتحدي الفارغ من المضمون. إذا كان يدافع عن العلمانية فهذه ليست العلمانية بل هذا تحيز ضد دين معين، ليس حيادا بل تورط.
ما هي الرسالة؟ ولمن؟ هل هي للمسلمين الفرنسيين أم لليمين المتطرف أم للناخب أم للفاتيكان؟.
أكثر المواقف الاستشراقية خلال القرنين الماضيين المتطرفة جاءت من فرنسا، بل غالبية فلاسفة الأنوار الفرنسيين كانت لديهم مواقف سلبية من الإسلام والمسلمين، حتى إن إدوارد سعيد في كتابه عن الاستشراق وجد غالب المواقف السلبية مواقف فرنسية، رغم أنه كان انجلوفونيا. فهناك تاريخ طويل لعداء فرنسا مع الإسلام.
يريد ماكرون أن يدافع عن حرية التعبير لكنه يدافع عن العنصرية والتمييز. حرية التعبير تكون شاملة وتسمح بنقد جميع الأديان. لماذا تحاكم فرنسا من ينتقد اليهود؟ لماذا تمنعهم من الظهور في الإعلام وتشوه سمعتهم؟ لماذا يميل المثقفون الفرنسيون الأكثر رواجا في الإعلام أو النجوم إلى الصهيونية وإسرائيل؟ لماذا خصصت مجلة"لي دو موند" الفصلية المعروفة ملفا عن العداء لإسرائيل، واستكتبت فيه الجزائري بوعلام صنصال، الذي تحول هذا الأسبوع إلى مستشار وملهم لمارين لوبين؟.
تصريحات ماكرون خطيرة جدا، لأنها تعني أنه لا يحترم المسلمين، ولا يقيم لهم وزنا، ولا يحترم دينهم، ويريد أن يكون بطلا لحرية التعبير على حسابهم فقط، وبهذا يمهد الطريق للعنف من الجانبين ويزرع بذور الحرب الأهلية داخل فرنسا.
تعليقات (0)