- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
العثماني : "يتهم الدولة بتزوير الإنتخابات و تشجيع المستفيدون من الريع و الفساد "
على نهج سلفه بنكيران، خرج سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية مرة أخرى للحديث عن الخلافات الداخلية التي عرفها حزبه بسبب جدل "الولاية الثالثة" ل"عبد الإله بنكيران". وهاجم العثماني، من أسماهم بـ"المستفيدن من الريع الذين يرفضون أن يطلقوا البزولة"، كما ذهب في لقائه بشباب حزبه حد القول، أن "البيجدي أخذت منه مقاعد بسبب تزوير الانتخابات".
ودعا العثماني، الذي كان يتحدث صباح الأحد 25 فبراير الجاري، في لقاء مع شبيبة حزبه، مناضلي حزبه إلى "تجاوز الخلافات والتوجه نحو المستقبل".مردفاً أن "المرحلة تحتاج إلى تجاوز الخلافات والتسامح والتغافر والعمل"، قبل أن يستدل بالمثل المغربي "إلى شتي جوج مجموعين عرف راه الصبر على واحد"، في إشارة منه إلى طي خلافات الماضي.
واوضح العثماني، أن السياسة ليست وسيلة للارتزاق، لافتا إلى أن حزب العدالة والتنمية يعتبرها "أداة لخدمة البلد، وهو ما يتجلى في عدم ترشيح قيادييه لأنفسهم من أجل تولي المناصب"، بل إن "المناضلين هم الذين يختارون من يمثل الحزب". مضيفاً، أن "نجاح حزب العدالة والتنمية هو نجاح لكل مناضليه، سواء الذين يشتغلون في المدن أو في القرى، وفي كل مكان"، داعيا إلى التشبث بمبادئ المصباح ومواصلة المسار.
وفي سياق متصل، لم يتردد زعيم "المصباح"، في مهاجمة من وصفهم بخصوم حزبه، وخصوم الإصلاح، وقال بهذا الصدد إن "هؤلاء المستفيدين من الريع، مازال مباغينش يطلقو من البزولة، ولازالوا مستمرين"، مشيرا إلى أن حزبه تعرض للعرقلة منذ نشأته، وتم التزوير ضده في عدد من المحطات الانتخابية". مؤكداً أن "السلطة أخذت منا مقعدين في انتخابات 1997، ومنحتهما لحزب الاتحاد الاشتراكي، لكن المناضلين محمد حفيظ، وأديب رفضا المقعدين، واتخذا موقفا وطنيا كبيرا".يقول العثماني.