- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
تابعونا على فيسبوك
"الطليعة الديمقراطي الإشتراكي".. حزب يساري راديكالي تاه في دوامة المعارضة بالمغرب
فهد صديق
يمثل حزب "الطليعة الديمقراطي الإشتراكي"، الذي يعد جزءا من تحالف "فيدرالية اليسار الديمقراطي"، المعارضة الراديكالية للنظام في المغرب، وهو استمرار لحركة التحرير الشعبية وللحركة الإتحادية الأصيلة.
التأسيس والتطور
نشأ حزب "الطليعة" الذي يتخذ من ألوانه الأحمر والأسود، رمز "الحرية"، في ماي من سنة 1983، نتيجة انشقاقه عن "الحزب الإشتراكي للقوات الشعبية"، وبقي يحمل اسم "الإتحاد الإشتراكي.. اللجنة الإدارية".
وفي أكتوبر عام 1991، غير الحزب اسمه إلى "الطليعة الديمقراطي الإشتراكي"، ليقوده الكاتب الوطني "علي بوطوالة"، قبل أن يقرر الأخير الإستقالة من رئاسة الأمانة العامة للحزب في شتنبر 2018.
دخل الحزب في 30 يناير 2014، في تحالف سياسي جديد مع كل من "حزب المؤتمر الوطني الإتحادي"، و"الحزب الإشتراكي الموحد"، تحت اسم "فيدرالية اليسار الديمقراطي".
المسار السياسي
نادى حزب "الطليعة الديمقراطي الإشتراكي"، بمقاطعة الإنتخابات بالمغرب يوم 14 نونبر 1997 مما أدى لسجن بعض أعضائه، ولم يغير الحزب ذو التوجه اليساري موقفه إلا في 7 شتنبر 2007 حيث شارك في الإنتخابات البرلمانية بتحالف مع "المؤتمر الوطني الإتحادي" و"الحزب الإشتراكي الموحد"، ليعود مجددا لمقاطعة تشريعيات 2011.
غير أن حزب "الأحمر والأسود"، عاد للمشاركة في الانتخابات المحلية والجهوية لسنة 2015، ضمن "فيدرالية اليسار الديمقراطي" ليحصل على العديد من المستشارين في مجالس التدبير المحلي بالعديد من المناطق بالمغرب بعد أن احتلت الفيدرالية الرتبة 12.
آراء وتوقعات
ولم يلغي التحالف بين الأحزاب اليسارية المذكورة احتفاظ كل حزب داخله بشخصيته القانونية وأنظمته السياسية وأجهزته الوطنية والمحلية؛ وهو ما عتبره المحلل السياسي "رشيد لزرق"، والخبير في القانون الدستوري والشؤون البرلمانية، عنوانا للعجز عن الإندماج في إطار حزب واحد، والفشل في تحقيق المتوقع منها في الإستحقاقات المقبلة.
تعليقات (0)