- 09:06الحموشي يُعيّن مسؤولين أمنيين جُدد
- 08:39هذا ما يجعل المغرب وجهة جاذبة للإستثمارات في قطاع الطيران
- 08:10السنبلة تُندّد بتقرير تلفزيوني جزائري يُهاجم المغاربة
- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
تابعونا على فيسبوك
الصويرة تحتضن النسخة ال25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم
يستعد مهرجان كناوة للاحتفال بدورته الخامسة والعشرين بأسلوب جديد ومميز، حيث يتضمن جدول الفعاليات 53 عرضا موسيقيا مدهشا يشارك فيه أكثر من 400 فنان. وسيكون هذا الحدث الفني الكبير محط أنظار عشاق الموسيقى في مدينة الصويرة من 27 إلى 29 يونيو المقبل.
وتشهد هذه النسخة مشاركة أبرز نجوم الجاز والموسيقى العالمية بجانب عمالقة فن كناوة على منصاتها. وتعد كل دورة ليال استثنائية تمزج فيها أعظم الأصوات وتعمل على إضاءة أروقة مدينة الرياح بأجواء فريدة ولا تنسى.
ويجمع هذا الحدث السنوي نخبة من الفنانين المتميزين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك بويكا من إسبانيا، وسان لوفون من فلسطين، وفرقة الإخوة بريكر، ومفاجأة الدورة هي لقاء فرقة الإخوة بريكر من الولايات المتحدة. كما ستشهد الدورة أيضًا أداءات مذهلة من لابس من فرنسا والجزائر، وبوكانتي من الولايات المتحدة وجزر وادي اللب.
كما يتميز مهرجان كناوة بتنوعه الفني الذي يجمع بين إيقاعات الفلامنكو، البلوز، الجاز، الموسيقى الشرقية، الراب، والرومبا جيتان، والشعبي، مما يمنحه مكانة مرموقة في عالم الفنون الموسيقية العالمية.
بفضل إحساس بويكا العميق الذي ينبعث من صوتها، أصبحت واحدة من أبرز الأصوات المعروفة عالميا، حيث تمزج بين جاذبية الفلامنكو وعمق الموسيقى الجاز، وتتخطى الحواجز اللغوية بتألقها الفريد.
أما سان لوفون، المغني الفلسطيني الصاعد في الساحة الدولية، فهو يمزج بين اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية في أغانيه، محققا نجاحات كبيرة في عالم الموسيقى بمزيجه الفريد من الهيب هوب والآر أند بي.
ومن خلال برمجة راندي بريكر وفرقته THE BRECKER BROTHERS BAND REUNION، يستقبل المهرجان أحد أهم أسماء موسيقى الجاز في السنوات الخمسين الماضية، الذين تركوا بصمة لا تُنسى على مسار الموسيقى العالمية.
أما موسيقى لابس، فتجسد الاحتفالية والتنوع من خلال دمجها بين الموسيقى الشعبية الجزائرية والفلامنكو والرومبا، معبِّرة عن رسالة السلام والوحدة بأداء موسيقي مليء بالحيوية والطاقة.
وتتميز فرقة بوكانتي بتنوع موسيقاها وبأداءاتها المتميزة، حيث يتراوح تأثيرها بين الجاز والكريولي والفرنسي والإنجليزي، مما يجعلها رائدة في استكشاف الحدود الجديدة للموسيقى العالمية.
كما تتسم برمجة الدورة الخامسة والعشرين بتنوعها وجرأتها وتماسكها، وتعكس رؤية المهرجان في تقديم تجربة فنية فريدة ومتكاملة للجماهير، مؤكدة على دورها الريادي في عالم الموسيقى العالمية.