- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الصويرة تحتضن النسخة ال25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم
يستعد مهرجان كناوة للاحتفال بدورته الخامسة والعشرين بأسلوب جديد ومميز، حيث يتضمن جدول الفعاليات 53 عرضا موسيقيا مدهشا يشارك فيه أكثر من 400 فنان. وسيكون هذا الحدث الفني الكبير محط أنظار عشاق الموسيقى في مدينة الصويرة من 27 إلى 29 يونيو المقبل.
وتشهد هذه النسخة مشاركة أبرز نجوم الجاز والموسيقى العالمية بجانب عمالقة فن كناوة على منصاتها. وتعد كل دورة ليال استثنائية تمزج فيها أعظم الأصوات وتعمل على إضاءة أروقة مدينة الرياح بأجواء فريدة ولا تنسى.
ويجمع هذا الحدث السنوي نخبة من الفنانين المتميزين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك بويكا من إسبانيا، وسان لوفون من فلسطين، وفرقة الإخوة بريكر، ومفاجأة الدورة هي لقاء فرقة الإخوة بريكر من الولايات المتحدة. كما ستشهد الدورة أيضًا أداءات مذهلة من لابس من فرنسا والجزائر، وبوكانتي من الولايات المتحدة وجزر وادي اللب.
كما يتميز مهرجان كناوة بتنوعه الفني الذي يجمع بين إيقاعات الفلامنكو، البلوز، الجاز، الموسيقى الشرقية، الراب، والرومبا جيتان، والشعبي، مما يمنحه مكانة مرموقة في عالم الفنون الموسيقية العالمية.
بفضل إحساس بويكا العميق الذي ينبعث من صوتها، أصبحت واحدة من أبرز الأصوات المعروفة عالميا، حيث تمزج بين جاذبية الفلامنكو وعمق الموسيقى الجاز، وتتخطى الحواجز اللغوية بتألقها الفريد.
أما سان لوفون، المغني الفلسطيني الصاعد في الساحة الدولية، فهو يمزج بين اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية في أغانيه، محققا نجاحات كبيرة في عالم الموسيقى بمزيجه الفريد من الهيب هوب والآر أند بي.
ومن خلال برمجة راندي بريكر وفرقته THE BRECKER BROTHERS BAND REUNION، يستقبل المهرجان أحد أهم أسماء موسيقى الجاز في السنوات الخمسين الماضية، الذين تركوا بصمة لا تُنسى على مسار الموسيقى العالمية.
أما موسيقى لابس، فتجسد الاحتفالية والتنوع من خلال دمجها بين الموسيقى الشعبية الجزائرية والفلامنكو والرومبا، معبِّرة عن رسالة السلام والوحدة بأداء موسيقي مليء بالحيوية والطاقة.
وتتميز فرقة بوكانتي بتنوع موسيقاها وبأداءاتها المتميزة، حيث يتراوح تأثيرها بين الجاز والكريولي والفرنسي والإنجليزي، مما يجعلها رائدة في استكشاف الحدود الجديدة للموسيقى العالمية.
كما تتسم برمجة الدورة الخامسة والعشرين بتنوعها وجرأتها وتماسكها، وتعكس رؤية المهرجان في تقديم تجربة فنية فريدة ومتكاملة للجماهير، مؤكدة على دورها الريادي في عالم الموسيقى العالمية.