- 21:12عقوبات تنتظر المدخنين في الأماكن العمومية
- 20:42الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يصدر سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب
- 20:33مونديال الأندية..النسخة الموسعة تطلق في يونيو 2025 وجوائز تفوق مليار دولار
- 20:20بعد إغلاق الحدود في وجهه .. تهم ثقيلة تلاحق لخصم
- 19:58ارتباك في حركة القطارات بسبب أشغال الصيانة
- 19:33وهبي يستقبل المدعي العام للرأس الأخضر
- 19:07الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على أن لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
- 19:07الحكم بالسجن 25 عاما بحق منفّذ الهجوم على الكاتب سلمان رشدي
- 18:47حرب الإشاعات تسبق الانتخابات باكرا
تابعونا على فيسبوك
الرئيس التونسي الأسبق: النظام الجزائري يُعرقل تقارب الشعوب المغاربية
قال "منصف المرزوقي"، الرئيس التونسي الأسبق، في حوار مع قناة "المغاربية"، إن النظام الجزائري هو الذي يُعرقل حدوث تقارب بين الشعوب المغاربية.
وأشار "المرزوقي"، إلى أنه قدّم مبادرة في هذا الإطار عندما كان رئيسا لتونس، وقد وافق عليها المغرب وموريتانيا وليبيا، لكن رفضها النظام الجزائري. موضحاً أنها كانت تهدف إلى إيجاد أرضية للتقارب بين الشعوب المغاربية بغض النظر عن مشكل الصحراء، وتأجيل هذا المشكل السياسي إلى وقت لاحق، لكن الجزائر اشترطت حل مشكل الصحراء أولاً وبالتالي لم تنحج مبادرته بالرغم من أنه سعى إليها بقوة حسب تعبيره.
وأضاف رئيس تونس السابق، أن مبادرته كانت تتأسس على "الحريات الخمس"، أولها حرية التنقل، أي السماح لشعوب المنطقة بالتنقل فيما بينها بدون أي إجراأت معقدة، وثانياً حرية التملك، حيث يحق لأي فرد مغاربي الإمتلاك في بلد مغاربي آخر غير بلده، وثالثاً حق الإقامة في أي بلد مغاربي، ورابعاً حرية العمل، ثم خامساً حرية المشاركة في الإنتخابات البلدية. وأكد أن المغرب وافق على هذه المبادرة، وهو نفس الأمر بالنسبة لموريتانيا وليبيا، لكن الجزائر عرقلت الأمر، مما دفع بباقي الدول إلى عدم تطبيق المبادرة، معرباً عن أسفه أن المنطقة المغاربية هي أقل المناطق اندماجاً في العالم، في الوقت الذي "لا توجد منطقة في العالم لم تندمج" في تكتل ما.
وتابع بالقول: "لما كنت رئيساً، كان التوجه العام للدولة التونسية: هو أن هناك صراع بين شقيقين، المغرب والجزائر، لا نتدخل بينهما، وإنما نسعى لتقريب وجهات النظر". وسجّل أن هذا "كان موقف بورقيبة وبنعي وموقفي أنا"، قبل أن يأتي "هذا المنقلب" في إشارة إلى الرئيس التونسي الحالي "قيس سعيد"، وكسر هذه القاعدة التونسية، مشيراً إلى أن هذا موقفه وحده وهو من يتحمل مسؤوليته. ولفت إلى أن تونس ستعود إلى نهج سياستها السابقة في التعامل مع "الشقيقين" المغرب والجزائر، برحيل "قيس سعيد" عن الحكم في تونس.
تعليقات (0)