- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
- 01:07أشبال الأطلس يفتتحون "كان U17" باكتساح أوغندا بخماسية نظيفة
- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
تابعونا على فيسبوك
التوفيق يحمل السعودية مسؤولية ما وقع للحجاج المغاربة
خرج أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، ليعلن بأنه لم يصدق كل ما راج حول “المعاناة التي عاناها المغاربة في الديار السعودية الذين ذهبوا إليها لقضاء فريضة الحج.
وقال التوفيق الذي كان يقدم عرضا بمجلس النواب بمناسبة مناقشة مشروع ميزانية وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، امس الأربعاء بمجلس النواب، إنه “ليس مقتنعا بدكشي كامل اللي كيتقال على الحج”.
واستدرك الوزير ذاته، أن جل الاختلالات التي تشهدها عملية تنظيم ومواكبة الحجاج المغاربة لا تتحمل مسؤوليتها الوزارة. ونبه إلى أن تأطير الحجاج المغاربة محدد بقانون الحج السعودي الذي يمنح للمغرب 600 مؤطر فقط، يتكلفون بالتأطير العلمي والطبي والاداري ولا يمكن زيادتهم، في إشارة إلى أن عدد المؤطرين هي التي تؤثر على عملية تنظيم الحج.
وأشار وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، إلى أن وزارة الأوقاف لا يمكنها تخصص لكل مغربي يذهب للحج، لاسيما كبيري السن مؤطرا خاصابه.
ورمى وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية بالمسؤولية في مرمى المغاربة المسنين. إذ قال إن البعض لا يراعي القاعدة التي تقول “حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا”، مشيرا إلى أن الاستعداد المعنوي للحج يدخل في باب الاستطاعة.
ورد التوفيق على الانتقادات التي طالت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية والمتعلقة بقضاء بعض الحجاج يومين تقريبا بدون أكل وشرب، قائلا إن ما يتعلق بالأكل والنقل، ففيه تعاقدات بين المغرب والسلطات السعودية للتكلف بهذا الموضوع، محملا المسؤولية للسعودية في هذا الجانب.
وكشف الوزير أن السلطات المغربية احتجت على نظيرتها السعودية بسبب الأكل، الذي تسبب في تسمم 92 شخصا خلال موسم الحج الماضي.
تعليقات (0)