- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
الإعلام الإسباني يبرز "المعجزة" المغربية في التلقيح ضد "كورونا"
سلطت وسائل إعلام إسبانية، الضوء على حملة التلقيح ضد فيروس "كورونا" المستجد بالمغرب، مؤكدة أن الأخير الذي يواصل زخمه على مسار تحصين ساكنته، رسخ موقعه كدولة "معجزة" بفضل إستراتيجية أثبتت فعاليتها.
وقالت صحيفة "لاراثون"، إن المغرب "لم يصبح فقط البلد الإفريقي الأكثر تقدما في حملته الخاصة بالتلقيح، ولكنه رسخ أيضا قدمه كدولة معجزة، حيث نجح في أن يدبر في غضون شهر ونصف تقريبا، نفس عدد الجرعات التي دبرتها إسبانيا في شهرين ونصف". موضحة أن حملة التطعيم في المغرب التي تجمع بين لقاحي "أسترازينيكا" و"سينوفارم"، تعطي الأولوية لكبار السن (60 سنة فما فوق)، وكذا للعاملين في المجال الطبي وعناصر الأمن ورجال التعليم، مذكرة بأن عملية التلقيح مجانية.
فيما كتبت صحيفة "لافانجوارديا"، أنه بينما تتقدم حملة التطعيم في العالم، يتم تقديم المغرب على أنه "المعجزة الإفريقية" في هذا المجال. مضيفة أن المغرب الذي يبلغ تعداد ساكنته ما يقرب من 36 مليون نسمة يوجد على رأس حملة التطعيم ضد فيروس "كوفيد-19" في إفريقيا، حيث أطلقت حتى الآن 11 دولة فقط حملاتها الوطنية للتلقيح.
بدورها، أشارت وكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، إلى أن عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم في المغرب يناهز تقريبا العدد المسجل في إسبانيا، حيث تلقى 4،8 مليون شخص جرعتهم الأولى من اللقاح. معتبرة أن الأرقام التي قدمتها إسبانيا تم تسجيلها على مدى فترة تقرب من ضعف تلك التي استغرقها المغرب.
وجدير بالذكر، أن عدد المستفيدين من التلقيح ضد فيروس "كورونا" المستجد في المغرب بلغ حتى يومه الخميس 11 مارس الجاري، أربعة ملايين و130 ألفا و606 أشخاص (الجرعة الأولى). فيما وصل العدد بالنسبة للجرعة الثانية من التلقيح إلى 972 ألفا و79 شخصا.