- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
تابعونا على فيسبوك
إغلاق خط أنابيب الغاز المغاربي - الأوروبي.. النظام الجزائري هو الخاسر الأكبر
بقراره الأحادي المتعلق بإغلاق خط أنابيب الغاز المغاربي - الأوروبي، يتكبد النظام الجزاىري خسائر نوعية ذات تبعات اقتصادية واجتماعية كارثية. وفق ما ذكر الموقع الإخباري الإسباني " lahoradeafrica.com".
وقال الموقع الإسباني، إن الإغلاق "العبثي والأحادي" لخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي يعكس "الإخفاق التام للجزائر في سياستها المعادية للمغرب، الرامية إلى توظيف الغاز كسلاح اقتصادي سعيا إلى الإضرار باقتصاد المملكة". موضحا أنه على الرغم من رسائل الطمأنة القادمة من الجزائر ومدريد، تعكس الحلول البديلة المقترحة بغية ضمان التزويد المنتظم للسوقين الإسباني والأوروبي بالغاز الطبيعي، إلا أنها لقيت إخفاقا ذريعا.
وأكد الموقع ذاته، إلى أن الأعطاب المتكررة في خط أنابيب الغاز "ميدغاز"، لا تمكن الجزائر من احترام التزاماتها تجاه شركائها الأوروبيين، خاصة إسبانيا، التي اتخذت احتياطاتها بالفعل من خلال التحرك نحو السوق الدولية لإستيراد الغاز الطبيعي، حتى لا تعتمد أبدا على الجزائر. مبرزا أنه نتيجة لذلك أصبحت الولايات المتحدة منذ بداية العام المصدر الرئيسي للغاز الطبيعي إلى إسبانيا.
وأشار نفس المصدر، إلى أن إسبانيا اشترت في فبراير الماضي 12 ألفا و472 جيغاوات/ساعة من الغاز الطبيعي من الولايات المتحدة مقابل 8 آلاف و801 من الجزائر. مضيفا أن وزن الغاز الطبيعي أمريكي المنشأ شكل 32.9 في المائة من إجمالي الواردات الإسبانية، بينما جاءت الجزائر في المرتبة الثانية بنسبة 23.2 بالمائة.
وأعلنت الجزائر يوم 31 أكتوبر 2021، عن قرارها القاضي بعدم تجديد الإتفاق المتعلق بخط أنبوب الغاز المغاربي - الأوروبي؛ وهو ما اعتبره الكثير من المراقبين والسياسيين بمثابة ابتزاز من طرف الجزائر في حق أوروبا، لاسيما عقب اعتماد مجلس الأمن الأممي لقراره الأخير الذي يأتي لترسيخ مكتسبات المملكة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.