- 23:33أكابس تُطلق موقعاً إلكترونياً جديداً
- 23:18ترانسبرانسي تُطالب بالتحقيق في الهجمات السيبرانية
- 23:00إسرائيل تلغي تأشيرات دخول نواب فرنسيين
- 22:43بوريطة يترأس افتتاح الدورة التكوينية لملاحظي الإنتخابات الأفارقة
- 22:22حملة رقمية ضد قتل الكلاب الضالة
- 22:00"لهيب الما والضو" بالبيضاء يدخل حماة المال على الخط
- 21:51تحويل مركز لعلاج السرطان إلى فضاء تجاري يُسائل التهراوي
- 21:30تخصيص 9,77 مليار درهم لإصلاح النقل الحضري
- 21:08زين كابيتال إنفست تُبرم اتفاقية للشغل مع الشركاء الإجتماعيين
تابعونا على فيسبوك
إغلاق خط أنابيب الغاز المغاربي - الأوروبي.. النظام الجزائري هو الخاسر الأكبر
بقراره الأحادي المتعلق بإغلاق خط أنابيب الغاز المغاربي - الأوروبي، يتكبد النظام الجزاىري خسائر نوعية ذات تبعات اقتصادية واجتماعية كارثية. وفق ما ذكر الموقع الإخباري الإسباني " lahoradeafrica.com".
وقال الموقع الإسباني، إن الإغلاق "العبثي والأحادي" لخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي يعكس "الإخفاق التام للجزائر في سياستها المعادية للمغرب، الرامية إلى توظيف الغاز كسلاح اقتصادي سعيا إلى الإضرار باقتصاد المملكة". موضحا أنه على الرغم من رسائل الطمأنة القادمة من الجزائر ومدريد، تعكس الحلول البديلة المقترحة بغية ضمان التزويد المنتظم للسوقين الإسباني والأوروبي بالغاز الطبيعي، إلا أنها لقيت إخفاقا ذريعا.
وأكد الموقع ذاته، إلى أن الأعطاب المتكررة في خط أنابيب الغاز "ميدغاز"، لا تمكن الجزائر من احترام التزاماتها تجاه شركائها الأوروبيين، خاصة إسبانيا، التي اتخذت احتياطاتها بالفعل من خلال التحرك نحو السوق الدولية لإستيراد الغاز الطبيعي، حتى لا تعتمد أبدا على الجزائر. مبرزا أنه نتيجة لذلك أصبحت الولايات المتحدة منذ بداية العام المصدر الرئيسي للغاز الطبيعي إلى إسبانيا.
وأشار نفس المصدر، إلى أن إسبانيا اشترت في فبراير الماضي 12 ألفا و472 جيغاوات/ساعة من الغاز الطبيعي من الولايات المتحدة مقابل 8 آلاف و801 من الجزائر. مضيفا أن وزن الغاز الطبيعي أمريكي المنشأ شكل 32.9 في المائة من إجمالي الواردات الإسبانية، بينما جاءت الجزائر في المرتبة الثانية بنسبة 23.2 بالمائة.
وأعلنت الجزائر يوم 31 أكتوبر 2021، عن قرارها القاضي بعدم تجديد الإتفاق المتعلق بخط أنبوب الغاز المغاربي - الأوروبي؛ وهو ما اعتبره الكثير من المراقبين والسياسيين بمثابة ابتزاز من طرف الجزائر في حق أوروبا، لاسيما عقب اعتماد مجلس الأمن الأممي لقراره الأخير الذي يأتي لترسيخ مكتسبات المملكة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
تعليقات (0)