- 23:50المغرب يشارك في البطولة العربية للغولف للناشئين والسيدات بمصر
- 23:30طنجة تحتضن أكبر معرض تشكيلي للفن السلفادوري في إفريقيا
- 23:10مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة يكرّم الفنانة فاطمة خير
- 22:50الرباط تحتضن الدورة الخامسة لأسبوع الفيلم الإيفواري
- 22:30علامة "منتج العام المغرب" تعلن عن الفائزين في حفل أبريل المقبل
- 22:24كأس ملك إسبانيا...ريال مدريد إلى النهائي بعد فوز مثير على سوسيداد
- 22:17الحكومة تناقش إصلاحات الضمان الاجتماعي ورواتب الشيخوخة
- 22:15اعتقال صاحب فيديو الاعتداء بالسلاح الأبيض
- 22:03العثور على جثة مجهولة يستنفر أمن بني ملال
تابعونا على فيسبوك
الإعلان عن ميلاد منتوج تأميني جديد بالقطاع الفلاحي
تواصل الحكومة المغربية جهودها لتطوير نظام التأمين الفلاحي بهدف تحسين تغطية الفلاحين ضد المخاطر المناخية، مع مراعاة احتياجات الفلاحين الصغار والكبار. وقد أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بالتعاون مع البنك الدولي وشركاء آخرين، عن منتوج تأميني جديد يتلاءم مع السياق الفلاحي المغربي.
وأوضحت الوزارة أن المنتوج الجديد يهدف إلى تحسين شروط التأمين الخاصة بالحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، وذلك من خلال وضع أسس تضمن تبسيط الاشتراك للفلاحين الصغار، ومواكبة احتياجات الفلاحين الكبار بمعايير تتماشى مع الخصوصيات التقنية للقطاع. وأفادت معطيات الوزارة بأن معدل الانخراط في التأمين المتعدد المخاطر وصل إلى 24% من المساحة المزروعة، وهو ما يعادل مليون هكتار تقريبًا، مما يشكل نسبة قريبة من المعدلات المسجلة في بلدان مثل فرنسا.
وأشارت الحكومة إلى أن الزيادة في دعم الدولة لنظام التأمين تعود إلى عاملين رئيسيين: التغييرات التي طرأت على أقساط التأمين خلال السنوات الأخيرة، واشتداد ظاهرة الجفاف، مما أدى إلى ارتفاع المخاطر المؤمن عليها. كما أكدت أن شركات التأمين واجهت خسائر كبيرة نتيجة تسويق منتوج التأمين المتعدد المخاطر المناخية، الأمر الذي دفع إلى إعادة النظر في النظام.
وفي استجابة لملاحظات المجلس الأعلى للحسابات بشأن استدامة نظام التأمين، أبرمت وزارة الفلاحة عدة تعديلات على الاتفاقيات الموقعة مع التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين. وتشمل هذه التعديلات تحسين دعم الدولة للفلاحين ورفع المساهمة الحكومية من 489 مليون درهم إلى 646 مليون درهم. كما شملت الإصلاحات العمل على تطوير منتوج تأميني جديد يكون جاهزًا للتطبيق ابتداءً من الموسم الفلاحي 2024-2025.
وفيما يتعلق بمخاطر التغيرات المناخية، أكدت الحكومة أن المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي تعمل على تعزيز كفاءة استخدام المياه من خلال دعم مشاريع الري الموضعي، الذي يُعتبر أداة أساسية لتحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل استهلاك المياه. كما تعمل الحكومة على تعميم أنظمة الدعم المخصصة للري على المستوى الوطني لضمان استدامة الموارد المائية.
وتأتي هذه الجهود الحكومية ضمن إطار استراتيجية “الجيل الأخضر”، التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة في القطاع الفلاحي وتعزيز صمود الفلاحين أمام التحديات المناخية، مما يساهم في ضمان الأمن الغذائي وتحسين ظروف عيش الفلاحين.
تعليقات (0)