- 11:15طنجة..السرعة القاتلة تودي بحياة فتاتين في حادث مروع
- 10:42أمن البيضاء يُوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
- 10:42الأمطار الغزيرة تغرق شوارع طنجة
- 10:10الميلودي المخارق على رأس الاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة
- 10:09الناخبون الألمان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات "البوندستاغ"
- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
تابعونا على فيسبوك
أبوغالي بعد خرجاته المثيرة يتفادى التعليق على مؤتمر البام
الجيلالي الطويل
هل هو صمت انتخابي أو اوامر ليقيادات "الجرار" بالسكوت عن الكلام المباح قبيل عشية المؤتمر؟
توجس وحيطة وحذر، وسكوت عن الكلام المباح، هذه أبرز سمات الجو داخل حزب الأصالة والمعاصرة الذي يعتزم عقد مؤتمره الخامس خلال الايام المقبلة، حيث سيختار من يمسك مقود "الجرار"، ويبدأ في حرث تركة وهبي "وتقليبها"، وزرع بذور التغيير رغم قلة تساقطات الأفكار والأراء السياسية داخل هذا التنظيم، حسب ما افاد بعض قيادييه لموقع "ولو" .
فبعدما كان ابو غالي القيادي بحزب "التراكتور"، يصول ويجول، ويملأ صفحات المواقع بالتصريحات التي "تعري" كفاءة وهبي لقيادة الحزب، أصبح يتوارى للخلف ويختبئ وراء بعض القيادات المعروفة بقربها من فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة المدينة الحمراء ورئيسة المجلس الوطني لذات التنظيم.
وقد رفض ابو غالي، خلال اتصال أجراه معه موقع "ولو"، الحديث المباح عن المؤتمر وحيثيات انتداب المؤتمرين، ومعايير اختيار المرشح لقيادة الحزب، ومن يستطيع تحمل المسؤولية للولاية المقبلة، مكتفيا بالقول"الله يخليك شوف مع السي كودار"، حيث كان يقصد سمير كودار رئيس جهة مراكش-آسفي، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس ونائب الامين العام للحزب.
ويتبين من خلال جواب أبو غالي للموقع أن هناك أوامر حزبية عليا صدرت لكل القيادات من أجل الصمت وعدم التصريح لأي منبر صحفي، لاسيما في هذه الفترة التي تعرف غليانا بين مجموعة من التيارات لاختيار "الزعيم"، بعدما أفل نجم وهبي بسبب قضية "إسكوبار الصحراء"، حيث كان ينوب على بعيوي والناصيري المشتبه تورطهما في هذا الملف.
وجدير بالذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة، يمر هذه الأيام بفترة مخاض عسيرة يمكن أن ينتج عنها "ولادة قيصرية"، لقيادي جديد لم يكن في الحسبان، لاسيما وأن ملامح رجل او سيدة المرحلة لازالت ضبابية، وأن شمس المؤتمر أو دبدبات الهواتف هي من ستحسم في الأمر.
تعليقات (0)