- 13:25دعمًا للاستدامة البيئية.. إندرايف تزرع قرابة 52 ألف شجرة في المغرب
- 13:13الديوان الملكي يعلن تعيينات جديدة
- 13:03وزارة العدل تفرض حركة انتقالية للمسؤولين الإداريين
- 12:33مراقبة "أسواق رمضان".. حجز أزيد من 239 ألف كلغ من السلع الفاسدة وإغلاق 531 محلا
- 12:24رابطة مغربية تستنكر قرار الجزائر طرد دبلوماسي مغربي
- 12:03ترامب يقيم مأدبة افطار رمضاني بحضور سفير المغرب بالزي التقليدي
- 11:29"ONCF" يسطر برنامجا خاصا لسير القطارات بمناسبة عيد الفطر
- 11:12توقيف الدركي الفار من محكمة الجديدة
- 10:47طرد تلميذ من مؤسسة للريادة بمراكش يحرّك حقوقيين
تابعونا على فيسبوك
وفاة أنطوان صفير الخبير في شؤون الشرق الأوسط و العالم الإسلامي
توفي صباح اليوم الإثنين فاتح أكتوبر، الصحافي والخبير السياسي الفرنسي اللبناني أنطوان صفير، المتخصص في العالم العربي والإسلامي، عن سبعين عاما، حسب ما أعلنت مجلة "دفاتر الشرق" (كاييه دو لوريان) التي أسسها، على تويتر.
وبهذه المناسبة الأليمة نعى رئيس حزب "الحركة الديموقراطية" فرنسوا بايرو، صفير، على شبكات التواصل الاجتماعي بالقول: "كان أنطوان صفير، جسرا بين عالمين، الشرق والغرب". وزاد "كان يتمتع بمعرفة عميقة وودية بالإسلام بمختلف وجوهه وعبر تاريخه"، كان يهوى فك الرموز ونقل المعرفة. وكان صديقا".
وولد أنطوان صفير، عام 1948 في بيروت وعمل في هيئة تحرير قسم الدوليات في صحيفة "لوريان لوجور" حتى تم خطفه عام 1976 إبان الحرب الأهلية في لبنان، بأيدي مسلحي فصائل فلسطينية وتعرض للتعذيب على مدى أسبوع.
وعمل صحافيا في صحيفة "لا كروا" ومجلة "بيلوران" قبل أن ينشئ في منتصف الثمانينات مجلة "دفاتر الشرق" الفصلية.
وصدرت له عشرة كتب حول العالم العربي والإسلام، واتهم بالتساهل حيال نظام زين العابدين بن علي، في كتابه "تونس، أرض المفارقات" الذي صدر عام 2006 وأعيد النظر فيه في خضم "الربيع العربي" الذي أطاح الرئيس التونسي السابق (بن علي).
وكان صفير، قد فاز بجائزة الكتاب وحقوق الإنسان في نانسي بفرنسا عن كتابه الأخير "الإسلام ضد الإسلام: الحرب التي لا تعرف نهاية بين السنة والشيعة" (2012).
وساهم عام 2005 في تأسيس "مرصد العلمانية" ليكون "مجموعة دراسات وتحاليل لتعزيز مبدأ العلمانية كمبدأ مؤسس للجمهورية والديموقراطية".
وجدير بالإشارة أن صفير حاز "وسام جوقة الشرف برتبة فارس" وكان يترأس منذ 2014 "المعهد الحر لدراسة العلاقات الدولية".
تعليقات (0)