- 23:54الحرارة تتسبب في الرفع من استهلاك الكهرباء
- 23:23الباطرونا تمنح أكسا للخدمات علامة المسؤولية الإجتماعية
- 23:01سلطات مراكش تشن حملة ضد فوضى المهاجرين الأفارقة
- 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- 22:35عملية "مرحبا" تجمع بوريطة وألباريس بروكسيل
- 22:32أمواج شاطئ الناظور تلفظ جثة شاب غريق
- 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
- 21:43وزارة التعليم تتجه لضبط استخدام الهواتف داخل المدارس
- 21:23حجز لحوم مشبوهة في سيارة لنقل اللحوم بقلعة السراغنة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
هل تخدم عودة ترامب للرئاسة مصالح المغرب؟
فهد صديق
ستكون نتيجة الإنتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة شهر نونبر 2024، عاملا حاسما في مسار علاقات واشنطن وشراكاتها مع بلدان العالم من بينها المغرب.
وبحسب الإستطلاعات الأولية، فإن "دونالد ترامب" الأوفر حظا لمواجهة "جو بايدن" الرئيس الأمريكي الحالي في صناديق الإقتراع، والعودة للبيت الأبيض الذي خرج منه قبل ثلاث سنوات. وأظهرت المناظرة التلفزيونية التي جمعت الطرفين بعضا من ملامح الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، إذ قالت وسائل إعلام جنبية إن "ترامب هيمن بكثير من الثقة في هذه المناظرة، في مواجهة تلعثم وارتباك واضحين في كلام جو بايدن".
تأثير عودة "ترامب" على العلاقات مع المغرب
أكد "الموساوي العجلاوي"، الخبير في الشؤون الأفريقية، والباحث بمركز أفريقيا والشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، أن ما حققه المغرب مع الرئيس السابق، دونالد ترامب، لم يحققه مع أي رئيس أمريكي آخر.
وسجَّل "العجلاوي"، أن عودة ترامب ستفتح فصلا جديدا في العلاقات بين البلدين، خاصة وأنها ستنعش ملف الصحراء لصالح المغرب في حالة استكمال ترامب قراره لسنة 2020 بفتح قنصلية في الداخلة.
من جهته، قال "نوفل البعمري"، الباحث في شؤون الصحراء، إن العلاقة المغربية الأمريكية تشهد تطورا على مختلف المستويات منذ الإعلان الرئاسي الذي وقعه "ترامب" الذي تم بموجبه الإعتراف بمغربية الصحراء.
وأوضح "البعمري"، أن هذا التطور تعزز بتفاهم كبير في ملفات إقليمية ودولية على مستوى محاربة الإرهاب، الأمن و السلم الدوليين والتعاون الإستراتيجي بمنطقة الساحل وغيرها من الملفات التي يمكن للبلدان معا أن يلعبا فيها أدواراً طلائعية كبيرة.
وسجل الباحث في شؤون الصحراء، أن الشراكة بين الطرفين، والتي تم تعزيزها خلال سنوات، لم تعد مرتبطة بهذا الحزب أو ذاك، ولا بتغير الانتماء السياسي للرئيس الذي يقود الولايات المتحدة الأمريكية اعتباراً لكون الأمر يتعلق باختيار استراتيجي للإدارة الأمريكية التي تحمل رؤية استراتيجية للسياسة الخارجية التي أجمعت على أهمية المغرب بالنسبة إليهم مما جعل المغرب مهما في السياسة الأميركية ومرتبطا بعمق العلاقة التي تجمع الدولتين.
الشراكة المغربية الأمريكية "حيوية"
يرى "حمزة الأنفاسي"، الباحث المغربي في العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن الأمريكية، أنه يصعب القول بأن تغير الرئيس سواء بعودة "ترامب" أو وصول اسم آخر لن يؤثر على الوضع الحالي لأنه حيوي للمغرب كما هو حيوي للولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار الأنفاسي، إلى أنه في عهد "ترامب" عترفت أقوى دولة في العالم بمغربية الصحراء، وبالتالي بإمكان المغرب استغلال عودته للرئاسة من أجل تفعيل هذا الإعتراف وأجرأته على أرض الواقع، عكس ما قامت به إدارة "بايدن" بتجميد أجرأته.
وكان الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، قد أعلن في دجنبر 2020، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على صحرائه.
وكتب "ترامب" في تغريدة على "تويتر" آنذاك: "لقد وقعت اليوم إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء". مضيفا أن "اقتراح المغرب الجاد والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والإزدهار!".
وتابع الرئيس الأمريكي السابق: "لقد اعترف المغرب بالولايات المتحدة عام 1777.. ومن ثم فمن المناسب أن نعترف بسيادتهم على الصحراء".